وَذَكَرَ شَيْخُنَا عَلامَة اليَمَن مُقْبِل بن هَادِي الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- فِي "تَتَبُّع أَوْهَام الحَاكِم" (٤/ ٥١٦): أَنَّ هَذَا التَّصْحِيْفَ قَدْ أَتْعَبَهُ!(٢) نَسَبَهُ إِلَى "التَّيْمِي" الإِمَام مَالِك فِي رِوَايَةِ ابن وَهْب عَنْهُ، كَمَا فِي "المُسْتَدْرَك" (٤/ ٣٦٤)، وَمُحَمَّد بن جَعْفَر كَمَا فِي "التَّارِيخ الكَبِيْر" (٨/ ٣٩٣)، وَمُوْسَى بن عُبَيْد الرَّبَذِي، كَمَا فِي "مُصَنَّف ابن أَبِي شَيْبَة" (٢٠/ ٤٨٠/ ٣٨٠٧٥)، وَأَبُوْ بَكْر بن أَبِي سَبْرَة كَمَا فِي "سُنَن الدَّارَقُطْنِي" (٣/ ٢٣٠/ ٢٤٤٤)، وَالحُمَيْدِي كَمَا فِي "تَارِيْخ البُخَارِي"، وَأَقَرَّهُ البُخَارِي، وَذَكَرَهُ بِهَا ابن أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح والتَّعْدِيْل"، وابن حِبَّان فِي "الثِّقَات".والتَّيْمِي: بِفَتْح التَّاء المَنْقُوْطَة مِنْ فَوْق بِنُقْطَتَيْن، وَفَتْح اليَاء المَنْقُوْطَة مِنْ تَحْت بِنُقْطَتَيْن، وَالمِيْم بَعْدَهَا بِتَحْرِيْك الحَرْفَيْن الأَوّلَيْن، نِسْبَةٌ إِلَى تَيْم قُرَيْش، كَمَا صَرَّح بِهِ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ" (٨/ ٣٩٣)، وَغَيْرُهُ.وَاخْتَلَفُوا: هَلْ هُوَ مِنْ وَلَدِ عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي بَكْر الصِّدِّيْق ابن أَبِي قُحَافَة بن عَامِر بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة، أَمْ هُوَ مِنْ وَلَدِ عَبْد الله بن جُدْعَان بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة. "جَمْهَرة نَسَب قُرَيْش" (١/ ٣٦٣ - ٣٨٩)، (١/ ٤٢٨ - ٤٣٥).قَالَ ابن عَبْد البَر فِي "الاسْتِذْكار" (٢٤/ ٣٤، ٣٣): "أَهْلُ الحَدِيْث يَنْسِبُهُ بَعْضُهُم فِي بَنِي تَيْم قُرَيْش، فَيَقُولُوْن: التَّيْمِي، وَيَخْتَلِفُوَن؛ فَمِنْهُم مَنْ جَعَلَهُ مِنْ وَلَدِ عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي بَكْر الصِّدِّيْق، وَمِنْهُم مَنْ يَنْسِبُهُ إِلَى ابن جُدْعَان، وَمِنْهُم مَنْ يَجْعَلُهُ مِنْ وَلَدِ طَلْحَة بن رُكَانَة، وَلَيْس بِشَيءٍ، وَلا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute