(٢) وَقَعَتْ هَذِهِ النِّسْبَةِ فِي "المُنْتَقَى" (ص: ٣١/ ط: الهِنْدِيَّة): "الوَاذِي" بِالذَّال، وَفَي النُّسْخَةِ الخَطِّيَّة نُسْخَة المَكْتَبَة السَّعِيْدِيَّة (ق: ٧/ ب)، وَطَبْعَة دَار التَّقْوَى (برقم: ٤٧). وط: السَّيِّد عَبْد الله بن هَاشِم اليَمَانِي (برقم: ٤٤) "الوَازِي" بِالزَّاء المُعْجَمَة، وَكَذَا هُوَ فِي سَائِر مَطْبُوْعَات "المُنْتَقَى" المُصَوَّرَة مِنْ ط: اليَمَانِي، كـ" البَارُوْدِي، وَط: دَار القَلَم بَيْرُوْتَ.وَفِي مَطْبُوْعَة "الإِتْحَاف" (٨/ ٥٤١): "الوَارِي" بالراء المهملة، وَقَدْ رَجَعْتُ إِلَى نُسْخَتِهِ الخَطِّيَّة نُّسْخَة الحَافِظ السَّخَاوِيِّ (ج ٣/ ق: ١٧٠/ ب)؛ فَوَجَدْتُهُ فِيْهَا كَمَا فِي المَطْبُوْع. وَعَنْدِي أَنْ مَا ذُكِرَ فِي "المُنْتَقَى" تَحْرِيْفٌ وَأَنَّ صَوَابَهُ "الرَّازِي"، كَمَا فِي مَصَادِر تَرْجَمَتِهِ، فَقَدْ أَخْرَجَ حَدِيْثَهُ هَذَا ابن أَبِي حَاتِم فِي "العِلَل" (١/ ٥٤٥/ ٩٦) فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاج بن حَمْزَة، عَنْ أَبِي أُسَامَة"، وَابن أَبِي حَاتِم مُكْثِرٌ مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْ حَجَّاج بن حَمْزَة الرَّازِيِّ، وَالله أَعْلَم.(٣) بِضَم الخَاء، وَفَتْح الشِّيْن المُشَدَّدَة المُعْجَمَتَيْن، وَفِي آخِرِهَا البَاء، نِسْبَةٌ إِلَى قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى، "الرَّي" وَمَعْنَاهُ بِالفَارِسِيَّة: المَاء الطَّيِّب. "الأَنْسَاب"، "مُعْجَم البُلْدَان".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute