(٢) وَقَدْ تَوَاصَلْتُ بِأَحَدِ الإِخْوَةِ اليَمَنِّيْين مِنْ أَصْحَابِ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي جَامِعَة أَم دُرْمَان بِالسُّوْدَان، وَهُوَ الأَخُ الفَاضِل نَاصِر العُبَيْدِي البَيْضَانِي -جَزَاهُ الله خَيْرًا- وَطَلَبْتُ مِنْهُ أَنْ يَقُوْمَ بِتَصْوِيْرِ هَذِهِ الرِّسَالَة، فَذَهَبَ -جَزَاهُ الله عَنِّي خَيْرَ الجَزَاء- إِلَى مَكْتَبَةِ الجَامِعَة؛ فَطَلَبَ تَصْوِيْرَهَا مِنْ أَحَدِ مُوَظَّفِي المَكْتَبَة، فَبَحَثَ عَنْهَا فِي فِهْرِسِ المَكْتبَةِ فَلَمْ يَجِدْهَا، فتَوَاصَلَ مَعِي الأَخ نَاصِر حِيْنَهَا هَاتِفِيًّا؛ وَذَلِكَ فِي (١٧/ ٤/ ١٤٣٤ هـ)، فَتَكَلَّمْتُ مَعَ الأَخِ المَسْئّول فِي المَكْتبَةِ مُبَاشَرَةً، وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا لَدَيَّ مِنْ مَعْلُوْمَاتٍ حَوْلَ هَذِهِ الرِّسَالَة، المُقَدَّمَة فِي جَامِعَتِكُم المُوَقَّرَة، وَذَكَرْتُ لَهُ أَنِّي أُرِيْدُ أَنْ أَسْتَفِيْدَ مِنْهَا، فَقَالَ لِي: لا يُوْجَدُ عِنْدَنَا للحَاج أَحْمَد مُحَمَّد سَمْسَاعَهَ إِلا رِسَالَتُهُ المَاجِسْتِيْر فَقَط، فَإِنْ كُنْتَ تُرِيْدُ تَصْوِيْرَهَا صَوَّرْنَاهَا. فَقُلْتُ لَهُ: جَزَاكَم اللهُ خَيْرًا عَلَى حُسْنِ مُعَامَلَتِكُم، وَبِالنِّسْبَةِ لِرِسَالَةِ المَاجِسْتِيْر فَلا حَاجَةَ لِي بِهَا. وَالله المُسْتَعَان!(٣) (ص: ٥٣ - ٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute