للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - ذَكَرَ مُحَمَّد خَيْر رَمَضَان يُوْسُف فِي كتَابِهِ "المُعْجَم المُصَنَّف لِمُؤلَّفَات الحَدِيْث الشَّرِيْف" (١) أَنَّ الحَاج أَحْمَد مُحَمَّد سَمْسَاعَه قَامَ بِتَحْقِيْقِهِ لِنَيْلِ الدُّكْتُوْرَاه فِي جَامِعَةِ أُمّ درْمَان الإِسْلامِيَّة، كُلِّيَّة أُصُوْل الدِّيْن، سَنَة ١٤١١ هـ، بِإِشْرَاف بَشِيْر عَلِي حَمَد التُّرَابِي، فِي مُجَلَّدَيْن (٢).

ح- مَنْهَجُهُ:

أَشَارَ إِلَى شَيءٍ مِنْ مَنْهَجِهِ فِي كِتَابِهِ "المُنْتَقَى" د. مُحَمَّد بن عَبْد الكَرِيْم بن عُبَيْد فِي كِتَابِهِ: "الإِمَام الحَافِظ عَبْد الله بن الجَارُوْد النَّيْسَابُوْرِي وَأَثَرُهُ فِي الحَدِيْث النَّبَوِي" (٣).

وَأَلَّفَ فِي بَيَانِ ذَلِكَ د. عَاصِم القَرْيُوْتِي رِسَالَةً بِعُنْوَان: "مَنْهَج الإِمَام ابن الجَارُوْد النَّيْسَابُوْرِي فِي كِتَابِهِ المُنْتَقَى".


(١) (٢/ ٩٢٢).
(٢) وَقَدْ تَوَاصَلْتُ بِأَحَدِ الإِخْوَةِ اليَمَنِّيْين مِنْ أَصْحَابِ الدِّرَاسَاتِ العُلْيَا فِي جَامِعَة أَم دُرْمَان بِالسُّوْدَان، وَهُوَ الأَخُ الفَاضِل نَاصِر العُبَيْدِي البَيْضَانِي -جَزَاهُ الله خَيْرًا- وَطَلَبْتُ مِنْهُ أَنْ يَقُوْمَ بِتَصْوِيْرِ هَذِهِ الرِّسَالَة، فَذَهَبَ -جَزَاهُ الله عَنِّي خَيْرَ الجَزَاء- إِلَى مَكْتَبَةِ الجَامِعَة؛ فَطَلَبَ تَصْوِيْرَهَا مِنْ أَحَدِ مُوَظَّفِي المَكْتَبَة، فَبَحَثَ عَنْهَا فِي فِهْرِسِ المَكْتبَةِ فَلَمْ يَجِدْهَا، فتَوَاصَلَ مَعِي الأَخ نَاصِر حِيْنَهَا هَاتِفِيًّا؛ وَذَلِكَ فِي (١٧/ ٤/ ١٤٣٤ هـ)، فَتَكَلَّمْتُ مَعَ الأَخِ المَسْئّول فِي المَكْتبَةِ مُبَاشَرَةً، وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا لَدَيَّ مِنْ مَعْلُوْمَاتٍ حَوْلَ هَذِهِ الرِّسَالَة، المُقَدَّمَة فِي جَامِعَتِكُم المُوَقَّرَة، وَذَكَرْتُ لَهُ أَنِّي أُرِيْدُ أَنْ أَسْتَفِيْدَ مِنْهَا، فَقَالَ لِي: لا يُوْجَدُ عِنْدَنَا للحَاج أَحْمَد مُحَمَّد سَمْسَاعَهَ إِلا رِسَالَتُهُ المَاجِسْتِيْر فَقَط، فَإِنْ كُنْتَ تُرِيْدُ تَصْوِيْرَهَا صَوَّرْنَاهَا. فَقُلْتُ لَهُ: جَزَاكَم اللهُ خَيْرًا عَلَى حُسْنِ مُعَامَلَتِكُم، وَبِالنِّسْبَةِ لِرِسَالَةِ المَاجِسْتِيْر فَلا حَاجَةَ لِي بِهَا. وَالله المُسْتَعَان!
(٣) (ص: ٥٣ - ٥٤).

<<  <   >  >>