وَمَنِ اسْتَخَفَّ بِنَفْسِهِ … زُرِعَتْ لَهُ قَالًا وَقِيْلَا
وَقَالَ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب": "كَان ثِقَةً ثَبْتًا".
وَقَالَ مَرَّةً: "كَانَ أَعْلَم أَهْل بَيْتِهِ بِالحَدِيْث، وَعِلَلِهِ، وَأَحْفَظَهُم لَهُ، وَكَانَ تَقِيًّا دَيِّنًا، مُقَدَّمًا فِي عَصْرِهِ".
وَقَالَ ابنُ عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ": "الإِمَام الحَافِظ، مُصَنِّف "الصَّحِيْح" وَمُخَرِّجُهُ عَلَى كِتَاب مُسْلِم.
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "الحَافِظ مُصَنِّف "الصَّحِيْح عَلَى شَرْط مُسْلِم".
وَقَالَ فِي "التَّذْكِرَة": "الإِمَام الحَافِظ، مُصَنِّف "الصَّحِيْح" وَمُخَرِّجُهُ عَلَى كِتَاب مُسْلِم، أَكْثَرَ مِنَ التِّرْحَال".
وَقَالَ فِي "النُّبَلاء": "الإِمَام الحَافِظ، مُصَنِّف "الصَّحِيْح عَلَى شَرْط مُسْلِم أَكْثَرَ مِنَ التِّرْحَال، وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْن".
وَقَالَ ابنُ نَاصِر الدِّيْن فِي "بَدِيْعَة البَيَان":
كَذَا الفَتَى مُحَمَّدُ بن سِنْدِي … كَالخُشَنِيِّ القُرْطُبِيِّ عَدِّ
وَقَالَ فِي شَرْحِهَا "التِّبْيَان": "كَانَ حَافِظًا ثَبْتًا، يَقُوْمُ بِهِ الاحْتِجَاج، لَهُ "مُسْتَخْرَجٌ عَلَى صَحِيْح مُسْلِم بن الحَجَّاج".
وَفَاتُهُ:
قَالَ بِشْر بن أَحْمَد الإِسْفَرَايِنِي: "تُوُفِّي سَنَة سِتٍّ وَثَمَانِيْن وَمِائَتَيْن".
قَالَ ابنُ عَبْد الهَادِي، وَالذَّهَبِي: "كَانَ مِنْ أَبْنَاء الثَّمَانِيْن رَحِمَهُ الله تَعَالَى".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute