للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَنِ اسَمْهُ عَلِي

[٢١] (جا): عَلِي بن الحَسَن (١)، أَبُوْ الحَسَن، الذُّهليُّ (٢)، الأَفْطَس (٣)، النَّيْسَابُوْرِيُّ.


(١) تَصَحَّفَ فِي "طَبَقَات الحَفَّاظ" وَغَيْرِهَا، إِلَى: "الحُسَيْن".
(٢) بِضَم الذَّال المُعْجَمَة، وَسُكُوْن الهَاء، وَفِي آخِرِهَ اللام، نِسْبَةٌ إِلَى قَبِيْلَةٍ. "الأَنْسَاب" (٦/ ٣٠). وَقَدْ ذُكِرَ بِهَذِهِ النِّسْبَةِ فِي جَمِيْعِ طَبَعَات "المُنْتَقَى": (ص: ١٩٥/ الهِنْدِيَّة)، (برقم: ٨٣٠/ ط: السَّيِّد عَبْد الله بن هَاشِم اليَمَانِي)، وَكَذَا هُوَ فِي سَائِر مَطْبُوْعَاتِهِ المُصَوَّرَة مِنْها، وَقَدْ رَجَعْتُ إِلَى النُّسْخَةِ الخَطِّيَة السِّعِيْدِيَّة (ق: ٣٣/ أ)؛ فَوَجَدْتُهُ فِيْهَا كَمَا هُوَ فِي مَطْبُوْعَاتِهِ.
وَأَمَّا "إِتْحَاف المَهَرَة" (ج ٣/ ٧١/ ب) نُسْخَة السَّخَاوِي فَفِيْهِ: "الهِلالِي"، وَقَدْ جَزَمَ محُقِّقُهُ بِأَنَّ مَا وَرَدَ فِي "الإِتْحَاف" (٧/ ٤٩٨) هُوَ الصَّوَاب، فَقَالَ: "الهِلالِي" تَصَحَّفَ فِي مَطْبُوْعَةِ ابن الجَارُوْد إِلَى "الذُّهْلِي"، وَهُوَ الإِمَام القُدْوَة أَبُوْ الحَسَن عَلِي بن الحَسَن بن مُوْسَى بن مَيْسَرَة الهِلالِي الخُرَاسَانِي الدَّرَابْجِرْدِي". اهـ.
وَتَعَقَّبَهُ العَلامة الحُوَيْنِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي "لُؤْلُؤِ الأَصْدَاف" (١/ ٢٥٥) فَقَالَ: "صَرَّحَ مُحَقِّق "الإِتْحَاف" بِأَنَّ "الذُّهْلِي" تَصْحِيْفٌ، وَصَوَابُهُ: "الهِلالِي"، … وَلا يَظْهَرُ لي ذَلِك؛ فَإِنَّهُ عِنْدِي هُوَ: عَلِي بن الحَسَن بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِي الوَاسِطِي، وَهُوَ الَّذِي صَرَّح المِزَّي أَنَّهُ يَرْوِي عَنْ حُسَيْن بن عَلِي الجُعْفِي". اهـ.
قُلْتُ: فَهَذَان قَوْلان اسْتَنَدَ صَاحِبُهُمَا إِلَى قَرِيْنَةٍ تُؤيِّدُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ فِي نَظَرِهِ، فَاسْتَنَدَ مُحَقِّق "الإِتْحَاف" وَهُوَ: د. يُوْسُف بن عَبْد الرَّحْمَن المَرْعَشلي إِلَى "النِّسْبَة"، وَنَظَرَ العَلامَة الحُوَيْنِي إِلَى شَيْخِهِ الَّذِي ذُكِرَ فِي تَرْجَمَتِهِ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ، وَلِكُلِّ مَا ذُكِرَ مِنَ القَرَائِن وَجْهٌ، وَهُنَاكَ احْتِمَالٌ آخَر فِيْهِ، وَهُوَ أَنَّهُ: عَلِي بن الحَسَن الذُّهْلِي الأَفْطَس "وَلَعَلَّهُ الأَقْرَبُ -إِنْ كَانَتْ نِسْبَتُهُ إِلَى "الذُّهْلِي" لَمْ يَدْخُلْهَا تَصْحِيْفٌ-، بِقَرِيْنَة وُرُوْدِهِ كَذَلِكَ فِي مَخْطُوْطَة "المُنْتَقَى"، وَلا يُعْلَمُ أَحَدٌ يُقَالُ لَهُ: "عَلِي بن الحَسَن الذُّهْلِي" سِوَاهُ، وَطَبَقَتُهُ هِي طَبَقَةُ شُيُوْخ ابن الجَارُوْد، وَبَلَدُهُ هِي بَلَدُهُ؛ فَابْنُ الجَارُوْد نَيْسَابُوْرِي، وَهوَ كَذَلِكَ نَيْسَابُوْرِي. وَالله أَعْلَم.
(٣) بِفَتْح الأَلِف، وَسُكُوْن الفَاء، وَفَتْح الطَّاء المُهْمَلَة وَفِي آخِرِهَا السِّيْن المُهْمَلَة، نِسْبَةٌ إِلَى عُيُوْبِ =

<<  <   >  >>