وَقَدْ تَصَحَّفَتْ هَذِهِ النِّسْبَة فِي النُّسْخةَ الهِنْدِيَّة (ص: ٤٠٦)، وَمِنْ ثَمَّ نُسْخَة السَّيْد عَبْد الله هَاشِم اليَمَانِي (برقم: ٩١١)، وَسَائِر النُّسَخَ الَّتِي صُوِّرَتْ مِنْهَا، إِلَى: "العَقَدِيِّ"، وَقَدْ جَاءَتْ عَلَى الصَّوَاب فِي مَخْطُوْطَةِ "المُنْتَقَى" النُّسْخَة السَّعِيْدِيَّة (ق: ٩٥/ ب)، وَط دَار التَّقْوَى (برقم: ٩٧٩)، وَ"تَهْذِيْب الكَمَال" (١٨/ ٤٨٠) تَرْجَمَة شَيْخِهِ عَبْد الوَارِث.وَأَمَّا "إِتْحَاف المَهَرَة" (٧/ ٥١٩) فَفِيْه: "القَصَبَانِي" بَفَتْح القَاف وَالصَّاد المُهْمَلَة، وَالبَاء المُوَحَّدَة بَعْدَهَا الأَلِف، وَفِي آخِرِهَا النُّوْن، وَلا تَنَافِي بَيْن النِّسْبَتَيْن؛ فَقَدْ ذَكَرَ السَّمْعَانِي أَنَّ "القَصَبَانِي": نِسْبَةٌ إِلَى "القَصَب، وَبَيْعِهِ أَيْضًا.وَتَصَحَّفَتْ فِي مَطْبُوْعَةِ "عِلَل الدَّارَقُطْنِي (٢/ ٣٠٣) إِلَى: "القَصِّي".(٢) قَالَ ابنُ الجَزَرِي فِي "غَايَةِ النِّهَايَة": قَالَ الذَّهَبِي: "إِنَّهُ قَرَأَ عَلَيْه". وَقَالَ الدَّانِي: "سَمَاعًا مِنْ غَيْرِ عَرْضٍ"، وَلَهُ عَنْهُ نُسْخَةٌ، وَعَنِ العَبَّاس بن الفَضْل، عَنْ خَارِجَة، عَنْ نَافِع."
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute