زَوَائِد كِتَاب "المُنْتَقَى" عَلَى "الصَّحِيْحَيْن"، إِلا أَنَّ الشَّيْخَ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- أَدْرَكَتْهُ مَنِيَّتُهُ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّهُ، وَلَكِنْ بَقِيَتِ الفِكْرَةُ لَهَا أَهَمِّيَّتُهَا، فِي أَذْهَانِ البَاحِثِيْن مِنْ طُلاب عِلْم الحَدِيْث، فَقَدْ قَامَ البَعْضُ مِنْهُمْ بِهَذِهِ المُهِمَّةِ فَجَمَعَ زَوَائِدَهُ عَلَى الكُتُبِ السِّتَّةِ، وَهَاكَ أَسْمَاءَ هَذِهِ الكُتُب الَّتِي تَنَاوَلَتْ هَذَا المَوْضُوْعَ بِالبَحْثِ وَالدِّرَاسَة.
١ - الحَوْض المَوْرُوْد فِي زَوَائِد مُنْتَقَى ابن الجَارُوْد".
تَألِيْف: العَلامَة مُحَمَّد نَاصِر الدِّيْن الأَلْبَانِي (١).
٢ - "زَوَائِد مُنْتَقَى ابن الجَارُوْد عَلَى الكُتُب السِّتَّة مِنَ الأَحَادِيْث المَرْفُوْعَة".
تَألِيْف: د. أَحْمَد بن صَالِح بن أَحْمَد الغَامِدِي. نُشِرَ: فِي "مَجَلَّةِ جَامِعَة أُم القُرَى لِعُلُوْمِ الشَّرِيْعَةِ وَالُّلَغَةِ العَرَبِيَّة وَآدَابِهَا"ج ١٧/ ع ٢٩/ صَفَر ١٤٢٥ هـ.
وَقَالَ فِي دِيْبَاجَتِهِ: "وَلَقَدْ أَجْهَدْتُ نَفْسِي فِي البَحْث عَنْ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ عِلْمِ الحَدِيْث رِوَايَةً لَمْ يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحْدٌ مِنَ المُتقَدِّمِيْن وَالمُتَأَخِّرِيْن حَتَّى وَجَدْتُ ضَالّتِي فِي كِتَابِ "المُنْتَقَى" لابن الجَارُوْد، وَبَعْدَ دِرَاسةِ الكِتَاب لَمْ أَجِدْ فِيْهِ إِلا تِسْعَةَ عَشَرَ
(١) ذَكَرَهُ الشَّيْخ -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- وَعَزَا إِلَيْهِ - فِي "الإِرْوَاء" (٦/ ١١/ ١٥٥٤)، وَ"صَحِيْح الجَامِع الصَّغِيْر" (برقم: ٣٨٣١)، وَ"الصَّحِيْحَة" (١/ ٤٧٧/ ٢٣٧) وَقَالَ فَيها: "الحَوْض المَوْرُوْد فِي زَوَائِد مُنْتَقَى ابن الجَارُوْد" يَسَّرَ الله لَنَا إِتْمَامَهُ". وَذَكَرَهَ الشَّيْخ الحَلَبِي -حَفِظَهُ الله تَعَالَى- فِي قَائِمَة أَعْمَال الشَّيْخ المَخْطُوْطَة. كَمَا فِي مَجَلَّةِ "الأَصَالَة" العَدَد ٢٣/ ص: ٨٢/ رقم: ٤٠). وَجَزَمَ الشَّيْخ مُحَمَّد إِبْرَاهِيْم الشَّيْبَانِي فِي كِتَابِهِ "حَيَاة الأَلْبَانِي" (٢/ ٥٧٤) بِأنَّهُ مَفْقُوْدٌ، وَأنَّ الشَّيْخ لَمْ يُتِمَّهُ. وَقَالَ الأَخ عَبْد الله بن مُحَمَّد الشَّمْرَانِي فِي كِتَابِهِ "ثَبَتَ مُؤَلَّفَات المُحَدِّث مُحَمَّد نَاصِر الدِّيْن الألْبَانِي" (ص: ٥١) "وَهُوَ زَوَائِد "المُنْتَقَى" عَلَى "الصَّحِيْحَيْن"، لَمْ يُتِمَّهُ، وَهُوَ مَفْقُوْدٌ". "اسْتِدْرَاكَات عَلَى تَارِيْخ التُّرَاث العَرَبِي" (٤/ ٤٨١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute