خَامِسًا: وُرُوْدُهُ كَذَلِكَ فِي "التَّدْوِيْن فِي أَخْبَار قَزْوِيْن" (ل/ ٢٦٢)، وَغَيْرِهِ.نَعَم، هُوَ بِالجِيْم أَشْهَر؛ وَلِذَلِك ذَكَرْتُهُ بِهِ.تَنْبِيْهٌ:ذُكِرَ فِي طَبْعَةِ دَار التَّقْوَى (برقم: ٧٣٨)، وَ"لُؤلؤِ الأَصْدَاف" (برقم: ٦٨). بِالمُعْجَمَة "جَنَّاد"، وَلَكِنْ دُوْنَ تَنْبِيْهٍ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ أَنَّ النُّسْخَةَ السَّعِيْدِيَّة مِنَ "المُنْتَقَى" هُوَ فِيْهَا بالمُهْمَلَة "حَنَّاد"؟!.تَنْبِيْهٌ آخَر: عَمَدْتُ فِي مَبْحَثِنَا هَذَا إِلَى التَّوْثِيْقِ مِنَ النُّسْخِ الخَطِّيَّة، وَإِنْ كَانَ قَدَ وَرَدَ كَذَلِكَ فِي مَطْبُوْعَاتِهَا -عَدَا "المُنْتَقَى"، فَفِي مَطْبُوْعَتِهِ: "جَنَّاد" بِالمُعْجَمَة- لِئَلا يُظَنَّ أَنَّ مَا وَقَعَ فِيْهَا هُوَ مِنْ قَبِيْل التَّصْحِيْف، وَالله المُوَفِّقُ.(١) قال البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ": "مَوْلَى بَنِي جَعْفَر بن كِلاب".(٢) بِفَتْح الرَّاء، وفي آخِرِهَا القَاف المُشَدَّدَة، نِسْبَةُ إِلى مَدِيْنَةِ "الرَّقَّة" إِحْدَى بِلاد الجَزِيْرَة على طَرَف الفُرَات "الأَنْسَاب" (٦/ ١٥١).مَوْقِعُهَا حَالِيًّا: تَقَعُ اليَوْم فِي سُوْرِيَةَ. "أَطْلَس تارِيْخ الإِسْلام" (ص: ٤١٧).قَال ابن النَّجَّار فِي "ذَيْل تَارِيْخ بَغْدَاد" فِي صَدْرِ تَرْجَمَتِهِ له: "وُلِدَ بِالرَّقَّةِ، وَتَحَوَّل إِلَى حَلَب، وَقَدِمَ بَغْدَاد، وَحَدَّثَ بِهَا". ثُمَّ ذَكَرَ فِي آخِرِ تَرْجَمَتِهِ لَهُ أَنَّهُ قَرَأَ بِخَطِّ أَبِي نَصْر المُؤْتَمَن بن أَحْمَد السَّاجِي: "عُبَيْد بن جَنَّاد الحَلَبِي قَدِمَ بَغْدَاد؛ فَحَدَّثَ مَجْلِسَيْنِ، ثُمَّ فُقِدَ".وأما أَبُوْ أَحْمَد الحَاكِم فَنَقَلَ فِي كِتَابِهِ "الأَسَامِي وَالكُنَى" (١/ ٢٧٤)، عَنْ أَحْمَد بن الوَلِيْد أَنَّهُ قَالَ: "أَصْلُهُ مِنَ الكُوْفَةِ، سَكَنَ حَلَب". وَتبِعَهُ عَلَى ذَلِك فِي تَرْجَمَتِهِ لَهُ (ق: ١٧٨/ ب).(٣) بِفَتْح الحَاء المُهْمَلَة، وَاللام، وَفِي آخِرِهَا الباء المُوَحَّدَة، نِسْبَةٌ إِلَى "حَلَب" بَلْدَةٌ كَبِيْرَةٌ بالشَّام. "الأَنْسَاب" (٤/ ١٨٩).(٤) "المُعْجَم الأَوْسَط" (برقم: ٦٦٣٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute