للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الحَاكِمُ فِي "تَارِيْخِهِ": "العَالِمُ الأَوْحَدُ المُتَّفَقُ".

وَقَالَ الخَلِيْلِي فِي "الإِرْشَاد": "اتَّفَقَ فِي وَقْتِهِ أَهْلُ الشَّرْقِ أَنَّهُ إِمَامُ الأَئِمَّة، رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ الدُّنْيَا فِي وَقْتِهِم مِنَ الفُقَهَاء، لَهُ مِنَ التَّصَانِيْفِ مَا لا يُعَدُّ؛ فِي الحَدِيْثِ وَالفِقْهِ".

وَقَالَ البَيْهَقِي فِي "السُّنَن الكُبْرَى" (١): "هُوَ إِمَامٌ".

وَقَالَ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب": "اتَّفَقَ أَهْلُ عَصْرِهِ عَلَى تَقَدُّمِهِ فِي العِلْم، أَدْرَكَ أَصْحَابَ الشَّافِعِي وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِم".

وَقَالَ ابنُ الجَوْزِي فِي "المُنْتَظَم": "كَانَ مُبَرِّزًا فِي عِلْمِ الحَدِيْثِ، وَغَيْرِهِ".

وَقَالَ النَّوَوِي فِي "تَهْذِيْب الأَسْمَاء" (٢): "كَانَ مِنْ حِفْظِ الحَدِيْث وَمَعْرِفَةِ السُّنَّةِ بِالغَايَةِ العَالِيَة".

وَقَالَ ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ": "الحَافِظُ الثَّبْتُ، إِمَامُ الأَئِمَّة، وَشَيْخُ الإِسْلامِ، عُنِي بِهَذا الشَّأن مِنْ صِغَرِهِ".

وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "التَّذْكِرَة": "الحَافِظُ الكَبِيْرُ، إِمَامُ الأَئِمَّة، شَيْخُ الإِسْلامِ، … عُنِي بَهذَا الشَّأْنِ فِي الحَدَاثَةِ، … وَجَوَّدَ، وَصَنَّفَ، وَاشْتَهَرَ اسْمُهُ، وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ الإِمَامَةُ وَالحِفْظُ فِي عَصْرِهِ بِخُرَاسَان، … وَهَذَا الإِمَامُ كَانَ فَرِيْدَ عَصْرِهِ".

وَقَالَ فِي "النُّبَلاء": "الحَافِظُ الحُجَّةُ الفَقِيْهُ، شَيْخُ الإِسْلامِ، إِمَامُ الأَئِمَّة، صَاحِبُ التَّصَانِيْف، وعُنِي فِي حَدَاثَتِهِ بالحَدِيْث وَالفِقْهِ، حَتَّى صَارَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي سَعَةِ العِلْم وَالإتْقَان، وَقَدْ كَانَ هَذَا الإِمَام جِهْبِذًا بَصِيْرًا بِالرِّجَالِ، وَلابنِ


(١) (١/ ٩٧)، (٨/ ٧٥).
(٢) (ص: ١١٧).

<<  <   >  >>