للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَأْنُ فَتَى خُزَيْمَةٍ يُفِيْدُ أَمْرَ الحَدِيْثِ مِثْلَهُ المُفِيْدُ

وَقَالَ فِي "شَرْحِهَا": "كَانَ إِمَامَ زَمَانِهِ، وَعَلامَةَ أَوَانِهِ، وَأَحَدَ الَّذِيْن جَدَّدَ اللهُ بِهِم أَمْر الدِّيْن، وَسَدَّدَ بِهِم الإِسْلام فِي مَمَرِّ السِّنِيْن".

وَقَالَ المِقْرِيْزِي فِي "المُقَفَّى": "هُوَ حَافِظٌ ثَبْتٌ إِمَامٌ".

وَقَالَ العَيْنِي فِي "كَشْفِ القِنَاع": "أَحَدُ الأَكَابِرِ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْث".

وَقَالَ أَبُوْ بَكْر ابنُ هِدَايَةِ الله الحُسَيْنِي: "كَانَ إِمَامَ زَمَانِهِ بِخُرَاسَان، رَحَلَتْ إِلَيْهِ الأَئِمَّةُ مِنَ الأَقْطَار".

قَالَ الحَاكِم فِي "مَعْرِفَة عُلُوْم الحَدِيْث" (١): "فَضَائِلُ هَذَا الإِمَام مَجْمُوْعَةٌ عِنْدِي فِي أَوْرَاقٍ كَثِيْرَةٍ، وَهِي أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ مِنْ أَنْ يَحْتَمِلَهَا هَذَا المَوْضِع".

وَقَالَ ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ" (٢): "مَنَاقِبُ ابنِ خُزَيْمَة كَثِيْرَةٌ، قَدِ اسْتَوْعَبَهَا الحَاكِم".

وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" (٣): "وَقَدِ اسْتَوْعَبَ أَخْبَارَهُ الحَاكِمُ أَبُوْ عَبْد الله فِي "تَارِيْخ نَيْسَابُوْر"، وَفِيْهَا أَشْيَاءٌ كَيِّسَةٌ، وَأَخْبَارٌ مُفِيْدَةٌ".

وَقَالَ فِي "التَّذْكِرَة": "قَدِ اسْتَوْعَبَ الحَاكِمُ سِيْرَةَ ابنِ خُزَيْمَة، وَأَحْوَالَهُ".

وَقَالَ فِي "النُّبَلاء" (٤): وَلابنِ خُزَيْمَةَ تَرْجَمَةٌ طَوِيْلَةٌ فِي (تَارِيْخِ نَيْسَابُوْرَ)، تَكُونُ بِضْعًا وَعِشْرِيْنَ وَرقَةً".


(١) (ص: ٢٨٤).
(٢) (٢/ ٤٤٦).
(٣) (٧/ ٢٤٦).
(٤) (١٤/ ٣٨٢).

<<  <   >  >>