(٢) "الضُّعَفَاء" (٢/ ١٧، ١١٣).(٣) "الحَافِظ ابن الجَارُوْد وَزَوَائِد مُنْتَقَاه" (ص: ٣٩).(٤) "الإِمَام الحَافِظ عَبْد الله بن الجَارُوْد وَأَثَرُهُ فِي السُّنَّة" (ص: ٢٨).(٥) فِيْهِ نَظَر، فَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِي حَدِيْثَهُ الَّذِي خَرَّجَهُ فِي "المُعْجَم الكَبِيْر" فِي كِتَابِهِ "الدُّعَاء" (برقم: ٣٢٥) فَقَال: "حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الغَلابِي، ثَنَا قَحْطَبَة بن غُدَانَة"، وَ"الغَلابِي" تَرْجَمْتُ لَهُ فِي كِتَابِي "إِرْشَاد القَاصِي وَالدَّانِي" (برقم: ٨٩٤)، وَالَّذِي يَتَرَجَّحُ عِنْدِي أَنَّ شَيْخَ ابن الجَارُوْد غَيْرُهُ، وَذَلِكَ لِثَلاثَةِ أُمُوْرٍ:أَوَّلًا: أَنَّ الغَلابِي بَصْرِيٌّ، وَشَيْخ ابن الجَارُوْد بَلْخِيٌّ، كَمَا صَرَّحَ بِذَلك العُقَيْلِي.ثَانِيًا: الغَلابِي مَتْرُوْكُ الحَدِيْث بَلْ رَمَاهُ بَعْضُهُم بِالوَضْعِ، وَابنُ الجَارُوْد قَدْ عُلِمَ انْتِقَاؤُهُ فِي كِتَابِهِ هَذَا.ثَالِثًا: الغَلابِي يُعَدُّ فِي طَبَقَةِ ابن الجَارُوْد؛ فَقَدَ ذَكَرُوَا أَنَّهُ تُوُفِّي سَنَة (٢٩٨ هـ)، وَابنُ الجَارُوْد تُوُفِّي سَنَة (٣٠٧ هـ).وَأَمَّا مَا جَاءَ فِي "المُعْجَم الكَبِيْر" مِنْ وَصْفِ الطَّبَرَانِي لَهُ بـ "الجَوْهَرِي" فَأَخْشَ أَنَّهَا مُصَحَّفَةٌ مِنَ "البَصْرِي"، وَالله أَعْلَم.(٦) (٢٣/ برقم: ٨٧٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute