للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - د. مُقْبِلُ بن مُرَيْشِيْد الحَرْبِي: فَقَدْ قَامَ بِاسْتِخْرَاجِهِمْ مِنْ كِتَاب "المُنْتَقَى"، وَقَدْ أَوْدع عَمَلَهُ هَذَا مُقَدِّمَة كِتَابِهِ "الحَافِظُ ابن الجَارُوْد وَزَوَائِدُ مُنْتَقَاهُ عَلَى الأُصُوْلِ السّتّة" فِي المَبْحَثِ الثَّالِثِ مِنَ البَاب الأَوّل (ص: ١٩ - ٥١)، وَقَدْ ذَكَرَ مَنْهَجَهُ فِي ذَلِك فَقَال -بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ أَنَّ أَبَا عَلِي قَدْ قَامَ بِجَمْعِهِمْ، وَأَنَّ كِتَابَ أَبِي عَلِي لَمْ يَظْفَرْ بِشَيءٍ يَدُلُّ عَلَى وُجُوْدِهِ-: "رَأَيْتُ مِنَ المُسْتَحْسَن أَنْ أُعَوِّضَ عَنْ ذَلِكَ بِجَمْعِ شُيُوْخِهِ الَّذِيْنَ رَوَى عَنهُمْ فِي "المُنْتَقَى" عَلَى حُرُوْف المُعْجَم، مَعَ تَعْرِيْفٍ مُوْجَزٍ بِهِمْ -إِذَا عَرَّفْتُهُمْ-، وَبَيَان مَرْوِيَّاتِ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، مَعَ تَحْدِيْدِ مَوَاضِعِهَا لِيَسْهُلَ الرُّجُوْعُ إِلَيْهَا، وَهُم: … إلخ.

٣ - د. مُحَمَّد عَبْد الكَرِيْم عُبَيْد. فَقَدْ قَامَ بِاسْتِخْرَاجِهِمْ مِنْ كِتَاب "المُنْتَقَى"، وَغَيْرِه، وَقَدْ أَوْدَعَ عَمَلَهُ هَذَا مُقَدِّمَةَ كِتَابِهِ "الإِمَامُ الحَافِظُ عَبْد الله بن الجَارُوْد النَّيْسَابُوْرِي وَأَثَرُهُ فِي السُّنَّة النَّبَوِيَّة". فِي "مَبْحَثِ شُيُوْخِه" (ص: ١٥)، وَقَدْ ذَكَرَ مَنْهَجَهُ فِي ذَلِك فَقَال -بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ المُصَنَّفَات الَّتِي صُنِّفَتْ فِيْهِمْ-: "وَقَدْ ذَكَرْتُ فِي هَذَا المَبْحَثِ قَائِمَةً بِأَسْمَاءِ شُيُوْخِهِ الَّذِيْنَ رَوَى عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ "المُنْتَقَى"، وَآخَرِيْن اسْتَخْرَجْتُهُمْ مِنْ كُتُب التَّرَاجِم (١)، كَمَا عَرَّفْتُ بِأَرْبَعَةٍ مِنْ شُيُوْخِهِ كَانَ لَهُمْ أَثَر فِي تَكْوِيْنِ شَخْصِيَّتِهِ العِلْمِيَّة" (٢). اهـ.


(١) ذَكَرَ فِي (ص: ١٦) أَنَّهُمْ لا يَتَجَاوَزُوْنَ أَرْبَعَةَ شُيُوْخٍ".
(٢) (ص: ٧).

<<  <   >  >>