للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وَقِيلَ: بَلِ الْأَرْضُ الَّتِي كَانُوا نَزَلُوا بِهَا كَانَتْ ذَاتَ أَلْوَانٍ تُشْبِهُ الرِّقَاعَ.

• هـ وَقِيلَ: لِأَنَّ خَيْلَهُمْ كَانَ بِها سَوَادٌ وَبَيَاضٌ.

• وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: سُمِّيَتْ بِجَبَلٍ هُنَاكَ فِيهِ بقع.

• وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ضَمْرَةَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: فَأَقَامَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أي لما سحر وَفِي رِوَايَةِ عِنْدَ أَحْمَدَ: سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ: بِأَنْ تَكُونَ السِّتَّةُ أَشْهُرٍ مِنَ ابْتِدَاءِ تَغَيُّرِ مِزَاجِهِ، وَالْأَرْبَعِينَ يَوْمًا مِنَ اسْتِحْكَامِهِ.

• حكى التسهيلي أَنَّ بَعْضَ الْمُفَسِّرِينَ ذَكَرَ أَنَّ مُدَّةَ الخوض في الإفك كَانَتْ سَبْعَةً وَثَلَاثِينَ يَوْمًا، وَعند بن حَزْمٍ: أَنَّ الْمُدَّةَ كَانَتْ خَمْسِينَ يَوْمًا أَوْ أَزْيَدَ.

• أَلْبَسَ النَّبِيَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ قَمِيصَهُ سَوَاءٌ كَانَ يُكَفُّ عَنْهُ الْعَذَابُ أَوْ لَا يُكَفُّ: استصلاحًا للقلوب الْمُؤَلَّفَة .. و يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا: التَّبَرُّكُ بآثار الصَّالِحين، سَوَاءٌ عَلِمْنَا أَنَّهُ مُؤَثِّرٌ فِي حَالِ الْمَيِّتِ أَوْ لَا. وأخرج البخاري أنه لَمَّا كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ أُتِيَ بِأُسَارَى، وَأُتِيَ بِالعَبَّاسِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثَوْبٌ، «فَنَظَرَ النَّبِيُّ لَهُ قَمِيصًا، فَوَجَدُوا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يَقْدُرُ عَلَيْهِ، فَكَسَاهُ النَّبِيُّ إِيَّاهُ، فَلِذَلِكَ نَزَعَ النَّبِيُّ قَمِيصَهُ الَّذِي أَلْبَسَهُ» قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَتْ لَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ يَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يُكَافِئَهُ.

• سُمِّيَتْ عُمْرَةَ الْقَضَاءِ وَالْقَضِيَّةِ: لِلْمُقَاضَاةِ الَّتِي وَقَعَتْ بَيْنَ النَّبِيِّ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ، لَا عَلَى أَنَّهُمْ وَجَبَ عَلَيْهِمْ قَضَاءُ تِلْكَ الْعُمْرَةِ.

• الذين أهدر النبي دمهم يوم فتح مكة:

١ - عبد العزى بن خطل: قتل يوم الفتح.

٢ - عبد الله بن سعد بن أبي سرح: ارتد ثم أسلم.

٣ - عكرمة بن أبي جهل: أسلم.

٤ - الحويرث بن نقيد: قتله علي.

٥ - مقيس بن صبابة: أسلم ثم عدا عليه أنصاري فقتله.

٦ - هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ.

<<  <   >  >>