للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْض) [محمد ٤٧/ ٢٢].

أ - الْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهَا مِنَ الْوِلَايَةِ، وَالْمَعْنَى: إِنْ وُلِّيتُمُ الْحُكْمَ.

ب - وَقِيلَ: بِمَعْنَى الْإِعْرَاضِ، وَالْمَعْنَى: لَعَلَّكُمْ إِنْ أعرضتم عَنْ قبُول الْحق أَنْ يَقَعَ مِنْكُمْ مَا ذُكِرَ، وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ.

(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً) [الحجرات ٤٩/ ١٢].

مُنَاسَبَةُ تَسْمِيَةِ الْغِيبَةِ بِأَكْلِ اللَّحْمِ: أَنَّ اللَّحْمَ سِتْرٌ عَلَى الْعَظْمِ، فَكَأَنَّ الْمُغْتَابَ يَكْشِفُ مَا عَلَى مَنِ اغْتَابَهُ مِنْ سِتْرٍ.

(وتقول هل من مزيد) [ق ٥٠/ ٣٠].

أ - أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ مِنْهَا لِطَلَبِ الْمَزِيدِ.

ب - جَاءَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ: أَنَّهُ اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ، كَأَنَّهَا تَقُولُ: مَا بَقِيَ فِيَّ مَوْضِعٍ لِلزِّيَادَةِ.

(وإبراهيم الذي وفى) [النجم ٥٣/ ٣٧].

أخرج الْحَاكِم حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: (أَتَدْرُونَ قَوْله تَعَالَى: وَإِبْرَاهِيم الَّذِي وفى) قَالَ: وَفِي عَمَلِ يَوْمِهِ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتِ الضُّحَى.

(حور مقصورات) [الرحمن ٥٥/ ٧٢].

أَيْ مَحْبُوسَاتٌ، وَمِنْ ثَمَّ سَمُّوا الْبَيْتَ الْكَبِيرَ: قَصْرًا لِأَنَّهُ يُحْبَسُ مَنْ فِيهِ.

(فلا أقسم بمواقع النجوم) [الواقعة ٥٦/ ٧٥].

أ - بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَنْزِلْ عَلَى النَّبِيِّ نُجُومًا.

ب - بِمَنَازِلِ النُّجُومِ.

ج - بِمَسْقَطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ.

(بنيان مرصوص) [الصف ٦١/ ٤] ملصق بعضه ببعض، وقال الفراء: مبني بالرصاص.

<<  <   >  >>