للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صَلَاةٍ طَاهِرًا كَانَ أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ، فَلَمَّا شَقَّ عَلَيْهِ وُضِعَ عَنْهُ الْوُضُوءُ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ.

(وامسحوا برؤوسِكم وأرجلِكم) [المائدة ٥/ ٦].

بالكسر قراءة صحيحة، وهي محمولة لمشروعية المسح على الخفين.

(فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي) [الأنعام ٦/ ٧٨].

أ - قَالَهُ عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِفْهَامِ الَّذِي يُقْصَدُ بِهِ التَّوْبِيخُ.

ب - وَقِيلَ: قَالَهُ عَلَى طَرِيقِ الِاحْتِجَاجِ عَلَى قَوْمِهِ، تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الَّذِي يَتَغَيَّرُ لَا يَصْلُحُ لِلرُّبُوبِيَّةِ، وَهَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِ إِنَّهُ قَالَ تَوْبِيخًا لِقَوْمِهِ أَوْ تَهَكُّمًا بِهِمْ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ.

(وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) [التوبة ٩/ ١١٤]

اختلف أَهْلَ التَّفْسِيرِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَبَرَّأَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ مِنْ أَبِيهِ:

أ - فَقِيلَ: كَانَ ذَلِكَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَمَّا مَاتَ آزَرَ مُشْرِكًا.

ب - و قيل: إِنَّمَا تَبَرَّأَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمَّا يَئِسَ مِنْهُ حِينَ مُسِخَ ضَبْعًا، فَإِذَا رَآهُ إِبْرَاهِيمُ مُسِخَ تَبَرَّأَ مِنْهُ.

(وامرأته قائمة فضحكت) [هود ١١/ ٧١]

روى الطَّبَرِيّ وَغَيره عَنْ ابن عَبَّاسٍ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيم: (وَامْرَأَته قَائِمَة فَضَحكت) أَيْ: حَاضَتْ.

(ولقد آتيناك سبعًا من المثاني) [الحجر ١٥/ ٨٧].

أ - هِيَ الْفَاتِحَة، لِأَنَّهَا تُثْنَى فِي كُلَّ رَكْعَةٍ أَيْ تُعَادُ.

ب - وَقِيلَ: لِأَنَّهَا يُثْنَى بِهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى.

ج - وَقِيلَ: لِأَنَّهَا اسْتُثْنِيَتْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ لَمْ تَنْزِلْ عَلَى مَنْ قَبْلَهَا.

د - هِيَ السَّبْعُ الطِّوَالُ: أَيِ السُّوَرُ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ إِلَى آخِرِ الْأَعْرَافِ ثُمَّ بَرَاءَةٌ.

هـ - وَقِيلَ يُونُسُ.

(فيه شفاء للناس) [النحل ١٦/ ٦٩].

<<  <   >  >>