للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٢ - أَنَّهَا لَيْلَةُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ.

٤٣ - أَنَّهَا فِي أَشِفَاعِ الْعَشْرِ الْوَسَطِ وَالْعَشْرِ الْأَخِيرِ.

٤٤ - أَنَّهَا لَيْلَةُ الثَّالِثَةِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَخِيرِ أَوِ الْخَامِسَةِ مِنْهُ.

٤٥ - أَنَّهَا فِي سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ مِنْ أَوَّلِ النِّصْفِ الثَّانِي.

٤٦ - أَنَّهَا فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ أَوْ آخِرِ لَيْلَةٍ أَوِ الْوِتْرِ مِنَ اللَّيْلِ.

[علامات ليلة القدر]:

اخْتَلَفُوا هَلْ لَهَا عَلَامَةٌ تَظْهَرُ لِمَنْ وُفِّقَتْ لَهُ أَمْ لَا:

أ - فَقِيلَ: يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.

ب - وَقيل: الْأَنْوَارُ فِي كُلِّ مَكَانٍ سَاطِعَةً حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَةِ.

ج - وَقِيلَ: يَسْمَعُ سَلَامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

د - وَقِيلَ: عَلَامَتُهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَتْ لَهُ.

هـ - وَاخْتَارَ الطَّبَرِيُّ أَنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ غَيْرُ لَازِمٍ وَأَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ لِحُصُولِهَا رُؤْيَةُ شَيْءٍ وَلَا سَمَاعُهُ.

(إنا أعطيناك الكوثر) [الكوثر ١٠٨/ ١].

أ - ابن عباس: هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه.

ب - نَقَلَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الْكَوْثَرِ أَقْوَالًا أُخْرَى تَزِيدُ عَلَى الْعَشَرَةِ مِنْهَا: (النُّبُوَّةُ الْقُرْآنُ تَفْسِيرُ القرآن الْإِسْلَامُ التَّوْحِيدُ كَثْرَةُ الْأَتْبَاعِ الْإِيثَارُ رِفْعَةُ الذِّكْرِ نُورُ الْقَلْبِ الشَّفَاعَة الْمُعْجِزَاتُ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ).

(حمالة الحطب) [المسد ١١١/ ٤]: تمشي بالنميمة.

ب -[فوائد في علوم القرآن]

• ترتيب سور القرآن كان يقع بعضه من الصحابة بالاجتهاد .. وليس بتوقيف من النبي ، وهو قول جمهور الفقهاء واختاره الباقلاني.

• لم يبق في لسان موسى عقدة بعد دعائه، بدليل: (قد أوتيت سؤلك يا موسى) [طه/ ٣٦].

• كَانَ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَحْكِيَ الشِّعْرَ عَنْ نَاظِمِهِ، وقد قال فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ: (أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابن عَبْدِ الْمُطَّلِبْ) [البخاري] وَدَلَّ

<<  <   >  >>