للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠ - وَالْوُجُوب: (إِذْ قضى الْأَمر) أَيْ: وَجَبَ لَهُمُ الْعَذَابُ.

٢١ - وَالْوَفَاءُ: كَفَائِتِ الْعِبَادَةِ يقضي ما عليه، وَبَعْضُ هَذِهِ الْأَوْجُهِ مُتَدَاخِلٌ.

٢٢ - يَرِدُ بِمَعْنَى الِانْتِهَاء: (فَلَمَّا قضى زيد مِنْهَا وطراً).

٢٣ - وَبِمَعْنَى الْإِتْمَامِ: (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْده).

٢٤ - وَبِمَعْنى كتب: (إِذا قضى أمرا).

٢٥ - وَبِمَعْنَى الْأَدَاءِ وَهُوَ مَا ذُكِرَ بِمَعْنَى الْفَرَاغِ، وَمِنْه: (قضى دينه).

[القافلة]: لَا تسمى قافلة إِلَّا إِذا رجعت، وَقد يُطلق فِي الِابْتِدَاء عَلَيْهَا تفاؤلا.

[القباء]: جنس من الثِّيَاب ضيق من لِبَاس الْعَجم.

[قُلْبَة]: يقال: ما به قُلبة: أي علة، لأن الذي تصيبه يقلب من جنب إلى جنب، ليعلم موضع الداء.

[حرف الكاف واللام]

[كيت وكيت]: وَهُوَ كِنَايَة عَنْ الْأَحْوَال وَالْأَفْعَال: تَقول: فعلت كَيْت وَكَيْت، وَكَانَ من الْأَمر كَيْت وَكَيْت، فَإِنْ كَانَ من الْأَقْوَال تَقول: قلت ذيت وذيت.

[الكَبَاث]: ثمر الأراك، وليس له عجم.

[الكبر التكبر]: قَالَ الْغَزَالِيُّ: الْكِبْرُ عَلَى قِسْمَيْنِ: فَإِنْ ظَهَرَ عَلَى الْجَوَارِحِ يُقَالُ: تَكَبَّرَ، وَإِلَّا قِيلَ فِي نَفْسِهِ: كِبْرٌ.

[الكسع]: ضرب الدبر باليد أو بالرِجل.

[لبيك اللهم لبيك]: هَذِهِ التَّثْنِيَةُ لَيْسَتْ حَقِيقِيَّةً، بَلْ هِيَ لِلتَّكْثِيرِ، أَوِ الْمُبَالَغَةِ، وَمَعْنَاهُ:

أ - إِجَابَةً بَعْدَ إِجَابَة أَوْ إِجَابَة لَازِمَة، وَمِثْلُهُ: حَنَانَيْكَ أَيْ تَحَنُّنًا بَعْدَ تَحَنُّنٍ، وَهو أَظْهَرُ وَأَشْهَرُ، لِأَنَّ الْمُحْرِمَ مُسْتَجِيبٌ لِدُعَاءِ اللَّهِ إِيَّاهُ فِي حَجِّ بَيْتِهِ، وَلِهَذَا مَنْ دعى فَقَالَ: لبيْك فقد اسْتَجَابَ.

ب - وَقِيلَ: مَعْنَى لَبَّيْكَ: اتِّجَاهِي وَقَصْدِي إِلَيْكَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ: (دَارِي تَلُبُّ دَارَكَ) أَيْ: تُوَاجِهُهَا.

ج - وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: مَحَبَّتِي لَكَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمُ: (امْرَأَةٌ لَبَّةٌ) أَيْ: مُحِبَّةٌ.

د - وَقِيلَ: إِخْلَاصِي لَكَ مِنْ قَوْلِهِمْ: (حُبٌّ لَبَابٌ) أَيْ: خَالِصٌ.

هـ - وَقِيلَ: أَنَا مُقِيمٌ عَلَى طَاعَتِكَ، مِنْ قَوْلِهِمْ: (لَبَّ الرَّجُلُ بِالْمَكَانِ) إِذَا أَقَامَ.

<<  <   >  >>