• وَرَتَّبَهَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ النَّسَّابَةُ الْمَعْرُوفُ بِالْحَرَّانِيِّ جَمِيعَهَا وَأَرْدَفَهَا فَقَالَ: (جَذْمٌ ثُمَّ جُمْهُورٌ ثُمَّ شِعْبٌ ثُمَّ قَبِيلَةٌ ثُمَّ عِمَارَةٌ ثُمَّ بَطْنٌ ثُمَّ فَخِذٌ ثُمَّ عَشِيرَةٌ ثُمَّ فَصِيلَةٌ ثُمَّ رَهْطٌ ثُمَّ أُسْرَةٌ ثُمَّ عِتْرَةٌ ثُمَّ ذُرِّيَّةٌ) وَزَادَ غَيْرُهُ فِي أَثْنَائِهَا ثَلَاثَةً: وَهِيَ (بَيْتٌ وَحي وَجَمَاعَة) فَزَادَتْ عَلَى مَا ذَكَرَ الزُّبَيْرُ عَشَرَةً.
• وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الزَّجَّاجُ: الْقَبَائِلُ لِلْعَرَبِ كَالْأَسْبَاطِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.
• وَمَعْنَى الْقَبِيلَةِ: الْجَمَاعَةُ، وَيُقَالُ لِكُلِّ مَا جُمِعَ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ: قَبِيلَةٌ أَخْذًا مِنْ قَبَائِلِ الشَّجَرَةِ، وَهُوَ غُصُونُهَا، أَوْ مِنْ قَبَائِلِ الرَّأْسِ، وَهُوَ أَعْضَاؤُهُ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاجْتِمَاعِهَا.
• [قصر عنه]: يُقَال: (اقصَر عَنهُ) إِذا تَركه عَنْ قدره، (وَقصر عَنهُ): إِذا تَركه عَنْ عجز، وَيُقَال: (اقْتصر عَلَيْهِ): إِذا لم يطْلب سواهُ.
• [قضى]: لفظ (قضى) في القرآن داء على وجوه عديدة:
١ - أمر: ومنه: (اذا قضى أمراً) أي: أمر.
٢ - الْحُكْمُ: (إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ).
٣ - الْخلق: (فقضاهن سبع سماوات) أي: خَلَقَهُنَّ.
٤ - الاخبار والإعلام: (وَقَضَيْنَا إِلَى بني إِسْرَائِيل) أَي: أخبرناهم.
٥ - الْفَرَاغ: (فَإِذا قضيتم مَنَاسِككُم).
٦ - وَالْأَجَل: (فَمنهمْ من قضى نحبه).
٧ - والفصل: (لقضى الْأَمر بيني وَبَيْنكُم).
٨ - والمضي: (ليقضي الله أمرا كَانَ مَفْعُولا).
٩ - والهلاك: (لقضي إِلَيْهِم أَجلهم).
١٠ - وَالْوُجُوب: (لما قضي الْأَمر).
١١ - والإبرام: (فِي نفس يَعْقُوب قَضَاهَا).
١٢ - وَالْوَصِيَّة: (وَقضى رَبك أَنْ لَا تعبدوا إِلَّا إِيَّاه).
١٣ - وَالْمَوْت: (فوكزه مُوسَى فَقضى عَلَيْهِ).
١٤ - وَالنُّزُول: (فَلَمَّا قضينا عَلَيْهِ الْمَوْت).
١٥ - والخلق: (فقضاهن سبع سماوات).
١٦ - وَالْفِعْل: (كلا لما يقْض مَا أمره) يَعْنِي: حَقًّا لَمْ يَفْعَلْ.
١٧ - وَالْعَهْدُ: (إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمر).
١٨ - الْقَدرَ الْمَكْتُوبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ كَقَوْلِه: (وَكَانَ أمرا مقضيا).
١٩ - وَالْفِعْل: (فَاقْض مَا أَنْت قَاض).