للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و - وَقِيلَ: قُرْبًا مِنْكَ، مِنَ الْإِلْبَابِ وَهُوَ: الْقُرْبُ.

ز - وَقِيلَ خَاضِعًا لَكَ.

[اللب]: أخص من العقل، وهو الخالص منه.

[اللدغ اللسع النهس]: اسْتِعْمَالُ اللَّدْغِ فِي ضَرْبِ الْعَقْرَبِ مَجَازٌ، وَالْأَصْلُ أَنَّهُ الَّذِي يَضْرِبُ بِفِيهِ، وَالَّذِي يَضْرِبُ بِمُؤَخَّرِهِ يُقَالُ: لَسَعَ، وبأسنانه نهيس، وَبِأَنْفِهِ نَكَزَ، وبنابِهِ نَشِطَ، هَذَا هُوَ الْأَصْلُ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ بَعْضُهَا مَكَانَ بَعْضٍ تَجَوُّزًا.

[اللقب الكنية]: اللَّقَبَ: مَا أَشْعَرَ بِمَدْحٍ أَوْ ذَمٍّ، وَالْكُنْيَةُ: مَا صُدِّرَتْ بِأَبٍ أَوْ أُمٍّ، وَمَا عَدَا ذَلِكَ فَهُوَ اسْم.

[حرف الميم والنون]

[ما أنا بقارئ]: لو كانت استفهامية لم يصلح دخول الباء، وإن حكي عن الأخفش جوازه، لكنه شاذ.

[مرحباً]: مَرْحَبًا: هُوَ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ، أَيْ: صَادَفْتُ رُحْبًا، بِضَمِّ الرَّاءِ، أَيْ: سَعَةً، وَالرَّحْبُ: بِالْفَتْحِ الشَّيْءُ الْوَاسِعِ، وَقَدْ يَزِيدُونَ مَعَهَا: (أَهْلًا) أَيْ: وَجَدْتُ أَهْلًا فَاسْتَأْنِسْ.

[مرضع]: قَالَ ابن التِّينِ: يُقَالُ امْرَأَةٌ مُرْضِعٌ بِلَا هَاءٍ، مِثْلُ (حَائِضٍ)، وَقَدْ أَرْضَعَتْ فَهِيَ مُرْضِعَةٌ: إِذَا بُنِيَ مِنَ الْفِعْلِ، قَالَ تَعَالَى: (تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَة عَمَّا أرضعت).

[مرماتين]: ما بين ظلعي الشاة من اللحم.

[ما به قُلَبَة]: بفتح اللام: أي ما به ألم يُقلب لأجله على الفراش.

[المازن]: بيض النمل.

[المختلس والناهب والسارق]: الْمُخْتَلِسُ: الَّذِي يَخْطِفُ مِنْ غَيْرِ غَلَبَةٍ وَيَهْرُبُ، وَلَوْ مَعَ مُعَايَنَةِ الْمَالِكِ لَهُ، وَالنَّاهِبُ: يَأْخُذُ بِقُوَّةٍ، وَالسَّارِقُ: يَأْخُذُ فِي خُفْيَةٍ.

[المِخْصَرَةُ]: هِيَ عَصًا أَوْ قَضِيبٌ يُمْسِكُهُ الرَّئِيسُ لِيَتَوَكَّأَ عَلَيْهِ، وَيَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ، وَيُشِيرُ بِهِ لِمَا يُرِيدُ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ: لِأَنَّهَا تُحْمَلُ تَحْتَ الْخِصْرِ غَالِبًا لِلِاتِّكَاءِ عَلَيْهَا.

<<  <   >  >>