للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الأخشبان]: جبلا مكة (أبو قبيس) و (قعيقعان).

[أركان البيت]: فِي الْبَيْتِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ: (الْأَوَّلُ): لَهُ فَضِيلَتَانِ (أ) كَوْنُ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فِيهِ (ب) وَكَوْنُهُ عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ، وَ (الثَّانِي): له الثَّانِيَةُ فَقَطْ، وَلَيْسَ لِلْآخَرَيْنِ شَيْءٌ مِنْهُمَا، فَلِذَلِكَ يُقَبَّلُ الْأَوَّلُ، وَيُسْتَلَمُ الثَّانِي فَقَطْ، وَلَا يُقَبَّلُ الْآخَرَانِ وَلَا يُسْتَلَمَانِ، عَلَى رَأْيِ الْجُمْهُورِ وَاسْتَحَبَّ بَعْضُهُمْ تَقْبِيلَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ.

[إساف ونائلة]: رَوَى النَّسَائِيُّ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: كَانَ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ صَنَمَانِ مِنْ نُحَاسٍ، يُقَالُ لَهُمَا: إِسَافٌ وَنَائِلَةُ، كَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا طَافُوا تَمَسَّحُوا بِهِمَا.

[أسماء الأوطان]: الْعَرَبُ تُفَرِّقُ فِي الْأَوْطَانِ، فَيَقُولُونَ لِمَسْكَنِ الْإِنْسَانِ (وَطَنٌ) وَلِمَسْكَنِ الْإِبِلِ (عَطَنٌ) وَلِلْأَسَدِ (عَرِينٌ وَغَابَةٌ) وَلِلظَّبْيِ (كِنَاسٌ) وَلِلضَّبِّ (وِجَارٌ) وَلِلطَّائِرِ (عُشٌّ) وَلِلزُّنْبُورِ (كَوْرٌ) وَلِلْيَرْبُوعِ (نَافِقٌ) وَلِلنَّمْلِ (قَرْيَةٌ).

[أسواق العرب]:

• ذُو الْمَجَازِ: كَانَتْ بِنَاحِيَةِ عَرَفَةَ إِلَى جَانِبِهَا، وكَانَت لِهُذَيْلٍ عَلَى فَرْسَخٍ مِنْ عَرَفَةَ.

• عُكَاظٌ: فِيمَا بَيْنَ نَخْلَةَ وَالطَّائِفِ إِلَى بَلَدٍ يُقَالُ لَهُ (الْفُتُقُ) وَكَانَتْ لِقريش وَثَقِيفٍ.

• مجنة: كَانَتْ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ إِلَى جَبَلٍ يُقَال لَهُ الْأَصْغَر، زكَانَتْ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ عَلَى بَرِيدٍ مِنْهَا غَرْبِيَّ الْبَيْضَاءِ وَكَانَتْ لِكِنَانَةَ.

• حُبَاشَةَ: وَكَانَتْ فِي دِيَارِ بَارِقٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى جِهَةِ الْيَمَنِ عَلَى سِتِّ مَرَاحِلَ. وكَانَتْ تُقَامُ فِي شَهْرِ رَجَبٍ. كانت عكاظ تُقَامُ صُبْحَ هِلَالِ ذِي الْقَعْدَةِ إِلَى أَنْ يَمْضِيَ عِشْرُونَ يَوْمًا، ثُمَّ يُقَامُ سُوقُ (مَجِنَّةَ) عَشْرَةَ أَيَّامٍ إِلَى هِلَالِ ذِي الْحِجَّةِ ثُمَّ يَقُومُ سُوقُ (ذِي الْمَجَازِ) ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ يَتَوَجَّهُونَ إِلَى مِنًى لِلْحَجِّ.

[أم القرى]: من أسماء مكة، لأن الأرض دحيت من تحتها.

[يرك الغماد]: الْمَشْهُور كسر الْغَيْن، وَجزم ابن خالويه بضَمهَا، وجوز أَبُو عبيد الْبكْرِيّ وَغَيره: الضَّم وَالْكَسْر، وَجوز الْقَزاز وَغَيره الْفَتْح أَيْضا، وَهُوَ مَوضِع على خمس لَيَال أَوْ ثَمَان من مَكَّة إِلَى جِهَة الْيمن مِمَّا يَلِي الْبَحْر. وقيل: موضع في أقاصي هجر.

<<  <   >  >>