للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[البقيع]: هُوَ مَقْبرَة أهل الْمَدِينَة، وَقَالَ الْخَلِيل: كل مَوضِع من الأَرْض فِيهِ شجر يُقَال لَهُ: بَقِيع، وَكَانَ البقيع أَولا كَذَلِك، ثمَّ نبش وَاتخذ مَقْبرَة.

[البيت المعمور]: يقال له: الضُراح، الضريح.

[التنعيم]: مَكَان مَعْرُوف خَارج مَكَّة، سمي بذلك: لِأَنَّهُ عَنْ يَمِينه جبل يُقَال لَهُ: (نعيم)، وَآخر يُقَال لَهُ: (ناعم) والوادي اسْمه: (نعْمَان).

[تهامة]: كل ما انخفض من بلاد الحجاز، وما ارتفع يقال له (نجد).

[جزيرة العرب]: قَالَ الْمُغيرَة: مَكَّة وَالْمَدينَة واليمامة واليمن، وروى مثله عَنْ مَالك.

[حجر إسماعيل]: الْحِجْرُ: كل بِنَاء بنيته فحجرت عَلَيْهِ من الأَرْض، وَمِنْه سمي حطيم الْبَيْت: حِجْراً.

[الحطيم]: كان أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ يُسَمُّونَ الْحِجْرَ: الْحَطِيمُ، وكَانَتْ فِيهِ أَصْنَامُ قُرَيْشٍ.

• وسبب التسمية:

• أ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا حَالَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَلْقَى الْحَلِيفُ فِي الْحِجْرِ نَعْلًا أَوْ سَوْطًا أَوْ قَوْسًا أَوْ عَصًا عَلَامَةً لِقَصْدِ حَلِفِهِمْ فَسَمَّوْهُ الْحَطِيمَ لِذَلِكَ لِكَوْنِهِ يُحَطِّمُ أَمْتِعَتَهُمْ، وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ.

• ب قيل لَهُ ذَلِك لانحطام النَّاس فِيهِ، أَي: ازدحامهم.

• ج وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ الْحَطِيمُ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ كَانَ إِذَا دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فِي ذَلِك الْموضع هلك.

• د أَوْ لِأَنَّهُ قُصِرَ بِهِ عَنِ ارْتِفَاعِ الْبَيْتِ وَأُخْرِجَ عَنْهُ.

• وأما موضع الحطيم:

• أ فقيل: الْحَطِيمُ هُوَ بِئْرُ الْكَعْبَةِ الَّتِي كَانَ يُلْقَى فِيهَا مَا يُهْدَى لَهَا.

• ب وَقِيلَ: الْحَطِيمُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالْمَقَامِ.

• ج وَقِيلَ مِنْ أَوَّلِ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى أَوَّلِ الْحِجْرِ.

<<  <   >  >>