• [حلب]: أخرج بن الْعَدِيمِ فِي تَارِيخِ حَلَبَ بِسَنَدِهِ إِلَى شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ النَّهَرَ الَّذِي أَلْقَوْا فِيهِ الْأَقْلَامَ هُوَ نَهَرُ قُوَيْقٍ النَّهَرُ الْمَشْهُورُ بِحَلَبَ.
• [دار القضاء]: فَسَّرَ بَعْضُهُمْ دَارَ الْقَضَاءِ بِأَنَّهَا دَارُ الْإِمَارَةِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، وَإِنَّمَا هِيَ دَارُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَسُمِّيَتْ دَارُ الْقَضَاءِ: لِأَنَّهَا بِيعَتْ فِي قَضَاءِ دَيْنِهِ، فَكَانَ يُقَالُ لَهَا دَارُ قَضَاءِ دَيْنِ عُمَرَ، ثُمَّ طَالَ ذَلِكَ فَقِيلَ لَهَا: دَارُ الْقَضَاءِ.
• [الرقيم]: فيه أقوال:
١ - قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الرَّقِيمُ الْوَادِي الَّذِي فِيهِ الْكَهْفُ.
٢ - هُوَ اسْمُ الْقرْيَة.
٣ - الرَّقِيمَ اسْمُ الْكَلْبِ.
٤ - الرَّقِيمُ هُوَ الْغَارُ.
٥ - ابن عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّقِيمَ لَوْحٌ مِنْ رَصَاصٍ كُتِبَتْ فِيهِ أَسْمَاءُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ لَمَّا تَوَجَّهُوا عَنْ قَوْمِهِمْ وَلَمْ يَدْرُوا أَيْنَ تَوَجَّهُوا وَقِيلَ إِنَّ الَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِي الرَّقِيمِ شَرْعُهُمُ الَّذِي كَانُوا عَلَيْهِ. وَقِيلَ: الرَّقِيمُ الدَّوَاةُ.
٦ - وَقَالَ قَوْمٌ أَخْبَرَ اللَّهُ عَنْ قِصَّةِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ وَلَمْ يُخْبِرْ عَنْ قِصَّةِ أَصْحَابِ الرَّقِيمِ، لكن السِّيَاقُ يَقْتَضِي أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ هُمْ أَصْحَابُ الرَّقِيمِ.
• [زمزم]: سُمِّيَتْ زَمْزَمَ:
أ - لِكَثْرَتِهَا، يُقَالُ: مَاءٌ زَمْزَمٌ أَي: كثير.
ب - وَقيل: لاجتماعها. قال أَبُو زَيْدٍ: الزَّمْزَمَةُ مِنَ النَّاسِ خَمْسُونَ وَنَحْوُهُمْ.
ج - وَعَنْ مُجَاهِدٍ: إِنَّمَا سُمِّيَتْ زَمْزَمَ: لِأَنَّهَا مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْهَزْمَةِ، وَالْهَزْمَةُ: الْغَمْزُ بِالْعَقِبِ فِي الْأَرْضِ.
د - وَقِيلَ: لِحَرَكَتِهَا.
هـ - وَقِيلَ: لِأَنَّهَا زُمَّتْ بِالْمِيزَانِ لِئَلَّا تَأْخُذَ يَمِينًا وَشِمَالًا.
• [طوى]: سُمِّيَ طُوًى:
أ - لِأَنَّ مُوسَى طَوَاهُ لَيْلًا، فَالْمَعْنَى إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طَوَيْتُهُ.
ب - قِيلَ لَهُ طُوًى: أَيْ طَإِ الْأَرْضَ حَافِيًا.
ج - قِيلَ لَهُ طُوًى: لِأَنَّهُ قُدِّسَ مَرَّتَيْنِ.
د - طُوًى أَيْ ثُنًى، أَيْ نَادَاهُ رَبُّهُ مَرَّتَيْنِ: (إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ).