للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• الْحُدَاءَ بِالرَّجَزِ وَالشِّعْرِ لَمْ يَزَلْ يُفْعَلُ فِي الْحَضْرَةِ النَّبَوِيَّةِ.

• قَالَ ابن الْقَيِّمِ فِي الْهَدْيِ: وَقَدْ حُفِظَ عَنِ النَّبِيِّ الْحَلِفُ فِي أَكثر من ثَمَانِينَ موضعًا.

• ثبت أنه صلى خَلْفَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَصَحَّ أَيْضًا أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ.

• جاء فِي كِتَابِ فِقْهِ اللُّغَةِ لِلثَّعَالِبِيِّ: أَنَّ حَلْوَى النَّبِيَّ الَّتِي كَانَ يُحِبُّهَا هيَ الْمَجِيعُ بِالْجِيمِ وَزْنَ عَظِيمٍ وَهُوَ ثَمَرٌ يُعْجَنُ بِلَبَنٍ.

• وَرَوَى الْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّمَا بَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَائِمًا لِجُرْحٍ كَانَ فِي مَأْبِضِهِ، وَالْمَأْبِضُ: بَاطِنُ الرُّكْبَةِ.

• كوى النبي سعد بن معاذ وغيره، واكتوى غير واحد من الصحابة.

[الخصائص النبوية الشريفة]

• لِرَسُولِ اللَّهِ رُتْبَةَ الْكَمَالِ الْإِنْسَانِيِّ، لِأَنَّهُ مُنْحَصِرٌ فِي الْحِكْمَتَيْنِ: (الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ) وَقَدْ أَشَارَ إِلَى الْأُولَى بِقَوْلِهِ: (أَعْلَمُكُمْ) وَإِلَى الثَّانِيَةِ بِقَوْلِهِ: (أَتْقَاكُمْ).

• حكم أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ بِكُفْرِ مَنْ كذب على رسول الله ، وَكَلَامُ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ يَمِيلُ إِلَيْهِ.

• كان عَارِفًا بِجَمِيعِ أُمُورِ الدُّنْيَا بِتَعْلِيمِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ، وَإِنْ لَمْ يُبَاشِرْ ذَلِكَ.

• وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ عُمَرَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ بِأَرْنَبٍ يُهْدِيهَا إِلَيْهِ، وَكَانَ النَّبِيُّ لَا يَأْكُلُ مِنَ الْهَدِيَّةِ حَتَّى يَأْمُرَ صَاحِبَهَا فَيَأْكُلَ مِنْهَا، مِنْ أَجْلِ الشَّاةِ الَّتِي أُهْدِيَتْ إِلَيْهِ بِخَيْبَرَ. الْحَدِيثَ وَسَنَدُهُ حَسَنٌ.

<<  <   >  >>