للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فوائد لغوية وبلاغية]

[حرف الهمزة]

[أبداً]: تُسْتَعْمَلُ لِلْمُسْتَقْبَلِ، وَأَمَّا الْمَاضِي فَيُؤَكَّدُ بِقَطُّ.

[أسد]: يقال للأسد كلب وفي الحديث: (اللهم سلط عليه كلباً من كلابك) [] فافترسه الأسد.

[أُفٍّ]: بتَشْديد الْفَاء وَضم أَوله، يسْتَعْمل جَوَابا عَمَّا يستقذر، وَعَما يضجر مِنْهُ، وَفِيه عشر لُغَات: ضم الْهمزَة مَعَ سُكُون الْفَاء (أُفْ) وبتشديدها بالحركات الثَّلَاث منونًا (أُفٌّ أُفَّاً أُفٍّ) وَبِغير تَنْوِين (أُفُّ أُفَّ أُفِّ) وبإشباع الفتحة مَعَ التَّشْدِيد، وبكسر الْهمزَة مَعَ فتح الْفَاء الْمُشَدّدَة (إِفَّ) وبفتح الْهمزَة وَتَشْديد الْفَاء بعْدهَا تَاء تَأْنِيث منونة مَفْتُوحَة (أَفَّتَاً).

[الإصابة]: الْإِصَابَةُ فِي الْخَيْرِ مَأْخُوذَةٌ مِنَ الصَّوْبِ وَهُوَ الْمَطَرُ الَّذِي يَنْزِلُ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ مِنْ غَيْرِ ضَرَرٍ، وَفِي الشَّرِّ مَأْخُوذَةٌ مِنْ إِصَابَةِ السَّهْمِ، وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ: الْمُصِيبَةُ فِي اللُّغَةِ مَا يَنْزِلُ بِالْإِنْسَانِ مُطْلَقًا، وَفِي الْعُرْفِ مَا نَزَلَ بِهِ مِنْ مَكْرُوهٍ خَاصَّةً.

[أعمار الإنسان]: قَبْلَ أَنْ يُولَدَ (جَنِينٌ) ثُمَّ إِذَا وُلِدَ (صَبِيٌّ) فَإِذَا فُطِمَ (غُلَامٌ) فَإِذَا بَلَغَ سَبْعًا (يَافِعٌ) فَإِذَا بَلَغَ عَشْرًا (حَزَوَّرٌ) فَإِذَا بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةَ (قُمُدٌّ) فَإِذَا بَلَغَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ (عَنَطْنَطٌ) فَإِذَا بَلَغَ ثَلَاثِينَ (صُمُلٌّ) فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ (كَهْلٌ) فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ (شَيْخٌ) فَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ (هرمٌّ) فَإِذا بلغ تسعين (فانٍ)

[أقسط]: إذا عدل، و (قسط): إذا جار.

[آنفاً]: أي قريباً، وهو مأخوذ من ائتناف الشيء.

[أنواع الولائم]:

١ - الْإِعْذَارُ: لِلْخِتَانِ.

٢ - الْعَقِيقَةُ: لِلْوِلَادَةِ.

٣ - الْخُرْسُ: لِسَلَامَةِ الْمَرْأَةِ مِنَ الطَّلْقِ، وَقِيلَ: هُوَ طَعَامُ الْوِلَادَةِ.

٤ - النَّقِيعَةُ: لِقُدُومِ الْمُسَافِرِ، مُشْتَقَّةٌ مِنَ (النَّقْعِ) وَهُوَ الْغُبَارُ، وَقِيلَ: النَّقِيعَةُ: الَّتِي يَصْنَعُهَا الْقَادِمُ، وَالَّتِي تُصْنَعُ لَهُ تُسَمَّى: (التُّحْفَةُ).

٥ - الْوَكِيرَةُ: لِلسَّكَنِ الْمُتَجَدِّدِ، مَأْخُوذٌ مِنَ (الْوَكْرِ) وَهُوَ الْمَأْوَى وَالْمُسْتَقَرُّ.

٦ - الْوَضِيمَةُ: لِمَا يُتَّخَذُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ.

٧ - الْمَأْدُبَةُ: لِمَا يُتَّخَذُ بِلَا سَبَبٍ، وَدَالُهَا مَضْمُومَةٌ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا.

٨ - الشُّنْدَخُ: طَعَامُ الْإِمْلَاكِ.

٩ - الْحِذَاقِ: الطَّعَامُ الَّذِي يُتَّخَذُ عِنْدَ حذق الصَّبِي، و هُوَ الَّذِي يُصْنَعُ عِنْدَ الْخَتْمِ أَيْ خَتْمِ الْقُرْآنِ.

<<  <   >  >>