١٠ - العتيرة: شاة تذبح أول رجب.
• الْمَأْدُبَةُ فِيهَا تَفْصِيلٌ: لِأَنَّهَا إِنْ كَانَتْ لِقَوْمٍ مَخْصُوصِينَ فَهِيَ (النَّقَرَى) وَإِنْ كَانَتْ عَامَّةٌ فَهِيَ (الْجَفَلَى).
• [أيام الأسبوع في الجاهلية]
• قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: إِنَّ (الْعَرُوبَةَ) اسْمٌ قَدِيمٌ كَانَ لِلْجَاهِلِيَّةِ، وَقَالُوا فِي الْجُمُعَةِ: هُوَ يَوْمُ الْعَرُوبَةِ، فَالظَّاهِرُ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا أَسْمَاءَ الْأَيَّامِ السَّبْعَةِ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تُسَمَّى: (أول، أَهْون، جَبَّار، دبار، مؤنس، عرُوبَة، شبار) وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: كَانَتْ الْعَرَبُ تُسَمِّي يَوْمَ الِاثْنَيْنِ (أَهْوَنَ) فِي أَسْمَائِهِمُ الْقَدِيمَةِ، وَهَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّهُمْ أَحْدَثُوا لَهَا أَسْمَاءً وَهِيَ هَذِهِ الْمُتَعَارَفَةُ الْآنَ، كَالسَّبْتِ وَالْأَحَدِ إِلَى آخِرِهَا.
• [إيلياء]: معناها: بيت الله.
• [الآية]: تُطْلَقُ عَلَى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ:
١ - الْعَلَامَةُ الْفَاصِلَةُ: ومنه قَوْلُهُ تَعَالَى: (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رمزا).
٢ - الْأُعْجُوبَةُ الْحَاصِلَةُ: وَمنه: (إِنْ فِي ذَلِك لآيَة).
٣ - وَالْبَلِيَّةُ النَّازِلَةُ وَمِنه: (جَعَلَ الْأَمِيرُ فُلَانًا الْيَوْمَ آيَةً).
• [الإبريق]: ما كان له أذن وعروة، وإلا فهو (كوب)، وقيل: الإبريق ما له خرطوم فقط.
• [الإحداد]: أَصْلُ الْإِحْدَادِ: الْمَنْعُ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الْبَوَّابُ: (حَدَّادًا) لِمَنْعِهِ الدَّاخِلَ، وَسُمِّيَتِ الْعُقُوبَةُ: (حَدًّا) لِأَنَّهَا تَرْدَعُ عَنِ الْمَعْصِيَةِ، ومَعْنَى (الْإِحْدَادِ): مَنْعُ الْمُعْتَدَّةِ نَفْسَهَا الزِّينَةَ وَبَدَنَهَا الطِّيبَ، وَمَنْعُ الْخُطَّابِ خِطْبَتَهَا، وَالطَّمَعَ فِيهَا كَمَا مَنَعَ الْحَدُّ الْمَعْصِيَةَ. وَسُمِّيَ الْحَدِيدُ (حَدِيدًا) لِلِامْتِنَاعِ بِهِ.
• [الإحصاء]: أَصْلُ الْإِحْصَاءِ: الْعَدَدُ بِالْحَصَى، لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُحْسِنُونَ الْكِتَابَةَ، فَكَانُوا يَضْبُطُونَ الْعَدَدَ بِالْحَصَى.
• [الأذى]: قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْأَذَى الْمَكْرُوهُ الَّذِي لَيْسَ بِشَدِيدٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: (لن يضروكم الا أَذَى) فَالْمَعْنَى: أَنَّ الْمَحِيضَ أَذًى يَعْتَزِلُ مِنَ الْمَرْأَةِ مَوْضِعَهُ، وَلَا يَتَعَدَّى ذَلِكَ إِلَى بَقِيَّةِ بَدَنِهَا.