للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الضَّمِيرَ فِيهَا لِلْعَسَلِ، وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ، وَزَعَمَ بَعْضُ أهل التَّفْسِير أَنه لِلْقُرْآنِ.

(لدلوك الشمس) [الإسراء ١٧/ ٧٨]: من زوالها عن الاستواء.

(قل كل يعمل على شاكلته) [الإسراء ١٧/ ٨٤]:

عَلَى نِيَّتِهِ، وعَنْ مُجَاهِدٍ: الشَّاكِلَةُ: الطَّرِيقَةُ أَوِ النَّاحِيَةُ وَهَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِ، وَقِيلَ: الدِّينُ، وَكُلُّهَا مُتَقَارِبَةٌ.

(وكان له ثُمُر) [الكهف ١٨/ ٣٤]

أي: ذهب وفضة، قال مجاهد: ما كان في القرآن (ثُمُرٌ) بالضم فهو المال، وما كان بالفتح فهو النبات .. قال قتادة: (الثُمُرُ): هو المال كله.

(وأقم الصلاة لذكري) [طه ٢٠/ ١٤]

أ - لِتَذْكُرَنِي فِيهَا.

ب - لِأَذْكُرَكَ بِالْمَدْحِ.

ج - إِذَا ذَكَرْتَهَا، أَيْ: لِتَذْكِيرِي لَكَ إِيَّاهَا.

د - لَا تَذْكُرْ فِيهَا غَيْرِي.

هـ - شُكْرًا لِذِكْرِي.

و - ذِكْرُ أَمْرِي.

ز - إِذَا ذَكَرْتَ الصَّلَاةَ فَقَدْ ذكرتني، فَإِنْ الصَّلَاة عبَادَة الله، فَمَتَى ذَكَرَهَا ذَكَرَ الْمَعْبُودَ. (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) [الزخرف ٤٣/ ٧٢].

• فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ الْجَمْعُ بَيْنَ هَذِهِ الْآيَةِ وَحَدِيثِ: (لَنْ يُدْخُلَ أَحَدُكَمُ عملُه الْجَنَّةَ) [البخاري]؟ فَالْجَوَابُ: أَنَّ الْمَنْفِيَّ فِي الْحَدِيثِ دُخُولُهَا بِالْعَمَلِ الْمُجَرَّدِ عَنِ الْقَبُولِ، وَالْمُثْبَتَ فِي الْآيَةِ دُخُولُهَا بِالْعَمَلِ الْمُتَقَبَّلِ، وَالْقَبُولُ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِرَحْمَةِ الله، فَلَمْ يَحْصُلِ الدُّخُولُ إِلَّا بِرَحْمَةِ الله.

(شجرة الخلد) [طه ٢٠/ ١٢٠].

مَا وَقَعَ فِي قِصَّةِ الْأَكْلِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنَّهَا شَجَرَةُ الْخُلْدِ الَّتِي تَأْكُلُ مِنْهَا الْمَلَائِكَةُ فَلَيْسَ بِثَابِتٍ.

(وأنذر عشيرتك الأقربين) [الشعراء ٢٦/ ٢١٤].

<<  <   >  >>