للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[طوائف وجماعات]

[الأنباط]: سُمُّوا بِذَلِكَ: لِمَعْرِفَتِهِمْ بِأَنْبَاطِ الْمَاءِ، أَيِ اسْتِخْرَاجُهُ، لِكَثْرَةِ مُعَالَجَتِهِمُ الْفِلَاحَةَ.

[الأوس والخزرج]: الْأَوْسُ يُنْسَبُونَ إِلَى أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ، وَالْخَزْرَجُ يُنْسَبُونَ إِلَى الْخَزْرَجِ بْنِ حَارِثَةَ، وَهُمَا ابْنَا (قَيْلَةَ) وَهُوَ اسْمُ أُمِّهِمْ، وَأَبُوهُمْ هُوَ: حَارِثَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، الَّذِي يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَنْسَابُ الْأَزْدِ.

[أهل الردة]: قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ: كَانَ أَهْلُ الرِّدَّةِ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ:

أ - صِنْفٌ عَادُوا إِلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ.

ب - وَصِنْفٌ تَبِعُوا مُسَيْلِمَةَ وَالْأَسْوَدَ الْعَنْسِيَّ.

ج - وَصِنْفٌ ثَالِثٌ اسْتَمَرُّوا عَلَى الْإِسْلَامِ لَكِنَّهُمْ جَحَدُوا الزَّكَاةَ.

[الحُمس]: هِيَ قُرَيْش وَمَا ولدت، وَيدخل مَعَهم حلفاؤهم، وَقيل: سموا بذلك لتحمسهم أَي تشددهم فِي الْأَمر، وَكَانَتْ لَا تُجَاوِزُ الْحَرَمَ، وَيَقُولُونَ نَحْنُ أَهْلُ اللَّهِ لَا نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ، وَكَانَ سَائِرُ النَّاسِ يَقِفُ بِعَرَفَةَ

وكَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تَدْفَعُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ، وَكَانُوا إِذَا أَهَلُّوا بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ لَا يَأْكُلُونَ لَحْمًا، وَلَا يَضْرِبُونَ وَبَرًا وَلَا شَعْرًا، وَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ وَضَعُوا ثِيَابهُمُ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ.

وكَانَتْ قُرَيْشٌ إِذَا خَطَبَ إِلَيْهِمُ الْغَرِيبُ اشْتَرَطُوا عَلَيْهِ أَنَّ وَلَدَهَا عَلَى دِينِهِمْ، فَدَخَلَ فِي الْحُمْسِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ ثَقِيفٌ وَلَيْثٌ وَخُزَاعَةُ وَبَنُو عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَغَيْرَهُمْ، و الْمُرَادُ بهَذِهِ الْقَبَائِلِ مَنْ كَانَتْ لَهُ مِنْ أُمَّهَاتِهِ قُرَيْشِيَّةٌ لَا جَمِيعُ الْقَبَائِلِ الْمَذْكُورَةِ.

[أقسام الصحابة]: هم على أقسام:

أ - المهاجرون.

ب - الأنصار.

ج - ليسوا مهاجرين ولا أنصار وهم الذين أسلموا بعد فتح مكة.

[عبد القيس]: كانت مساكنهم في البحرين، وفيهم أقيمت أول جمعة في (جواثى) وكانوا من السابقين في الإسلام.

<<  <   >  >>