للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[العرفاء]: كَانَ عُمَرُ قَسَّمَ النَّاسَ، وَجَعَلَ عَلَى كل قَبيلَة عريفاً ينطر عَلَيْهِمْ.

[العيسوية]: الْعِيسَوِيَّةَ طَائِفَةٌ مِنَ الْيَهُودِ، حَدَثَتْ فِي آخِرِ دَوْلَةِ بَنِي أُمَيَّةَ، فَاعْتَرَفُوا بِأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ، لَكِنْ إِلَى الْعَرَبِ فَقَطْ، وَهُمْ مَنْسُوبُونَ إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عِيسَى أَحْدَثَ لَهُمْ ذَلِكَ، ولا يكفي في حقهم النطق بالشهادتين.

[الكروبيون]: وَرَوَى الطَّبَرِيُّ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: جِبْرِيلُ مِنَ الْكُرُوبِيِّينَ وَهُمْ سَادَةُ الْمَلَائِكَةِ.

[مواعظ ورقائق وحكم]

• الْفَوَاتِحُ عُنْوَانُ الْخَوَاتِمِ.

• الْمُوَاسَاةُ لَا تَسْتَلْزِمُ الْمُسَاوَاةَ.

• مَنِ اقْتَدَى فَقَدِ اهْتَدَى.

• ذِكْرُ الْجَفَاءِ بَعْدَ حُصُولِ الصَّفَاءِ جَفَاءٌ.

• لَا تَقْطَعِ الْخِدْمَةَ وَلَوْ ظَهَرَ لَكَ عَدَمُ الْقَبُولِ.

• تُسْتَحَبُّ الْكِنَايَاتِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْعَوْرَاتِ.

• يَنْشَأُ الظُّلْمُ عَنْ ظُلْمَةِ الْقَلْبِ، لِأَنَّهُ لَوِ اسْتَنَارَ بِنُورِ الْهُدَى لَاعْتَبَرَ.

• خَفِ اللهَ عَلَى قَدْرِ قُدْرَتِهِ عَلَيْك، وَاسْتَحْيِ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ قُرْبِهِ مِنْكَ.

• ذِكْرَ الْوَجَعِ لَيْسَ بِشِكَايَةٍ، فَكَمْ مِنْ سَاكِتٍ وَهُوَ سَاخِطٌ، وَكَمْ مِنْ شَاكٍّ وَهُوَ رَاضٍ.

• مَنَّ اللهُ تَعَالَى بِكَوْنِ الثِّمَارِ لَا تَطِيبُ دَفْعَةً وَاحِدَةً، لِيَطُولَ زَمَنُ التَّفَكُّهِ بهَا.

• جَعَلَ اللهُ فِي السَّيِّئَةِ الْعَدْلَ، وَ فِي الْحَسَنَةِ الْفَضْلَ، فَضَاعَفَ الْحَسَنَةَ وَلَمْ يُضَاعِفِ السَّيِّئَةَ، بَلْ أَضَافَ فِيهَا إِلَى الْعَدْلِ الْفَضْلَ، فَأَدَارَهَا بَيْنَ الْعُقُوبَةِ وَالْعَفْوِ.

• قَالَ بَعْضِ السَّلَفِ: رَأَيْتُ الْمَعَاصِيَ مَذَلَّةً، فَتَرَكْتُهَا مُرُوءَةً، فَصَارَتْ دِيَانَةً.

<<  <   >  >>