• (توبوا إلى الله توبة نصوحاً) [التحريم ٦٦/ ٨].
١ - أَنْ يُذْنِبَ الذَّنْبَ ثُمَّ لَا يَرْجِعُ.
٢ - أَنْ يُبْغِضَ الذَّنْبَ ويستغفر مِنْهُ كلما ذكره.
٣ - أَنْ يُخْلِصَ فِيهَا.
٤ - أَنْ يَصِيرَ مِنْ عَدَمِ قَبُولِهَا عَلَى وَجَلٍ.
٥ - أَنْ لَا يَحْتَاجَ مَعَهَا إِلَى تَوْبَةٍ أُخْرَى.
٦ - أَنْ يَشْتَمِلَ عَلَى خَوْفٍ وَرَجَاءٍ وَيُدْمِنَ الطَّاعَةَ، وَأَنْ يُهَاجِرَ مَنْ أَعَانَهُ عَلَيْهِ.
٧ - أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
• (يا أيها المزمل) [المزمل ٧٣/ ١].
أ - المتلفف فِي ثِيَابه.
ب - وعَن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَدْ زَمَّلْتَ الْقُرْآنَ، فَكَأَنَّ الْأَصْلَ: يَا أَيُّهَا الْمُتَزَمِّلُ، وفي قراءة أبيٍّ: يا أيها المتزمل.
• (قم الليل إلا قليلا. نصفه أو انقص منه قليلاً) [المزمل ٧٣/ ١].
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ (قَلِيلًا) فَكَأَنَّ فِي الْآيَةِ تَخْيِيرًا بَيْنَ قِيَامِ النِّصْفِ بِتَمَامِهِ، أَوْ قِيَامِ أَنْقَصَ مِنْهُ، أَوْ أَزْيَدَ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: (نصفَه) بَدَلًا من (اللَّيْل) و (إلا قَلِيلًا) اسْتِثْنَاءٌ مِنَ النِّصْفِ حَكَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ.
• (سنلقي عليك قولاً ثقيلاً) [المزمل ٧٣/ ٥].
أ - أَيِ الْقُرْآنُ، ثَقِيلًا فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ب - وَتَأَوَّلَهُ البعض عَلَى ثِقَلِ الْوَحْيِ حِينَ يَنْزِلُ.
• (والتين والزيتون) [التين ٩٥/ ١].
مِنْ طَرِيقِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: التِّينُ جَبَلٌ عَلَيْهِ التِّينُ، وَالزَّيْتُونِ: جَبَلٌ عَلَيْهِ الزَّيْتُونُ، وَمِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ: الْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْقُ.
• (إنا أنزلناه في ليلة القدر) [القدر ٩٧/ ١]:
اخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِالْقَدْرِ الَّذِي أُضِيفَتْ إِلَيْهِ اللَّيْلَةُ:
أ - فَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ التَّعْظِيمُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَا قدرُوا الله حق قدره) [الأنعام/ ٩١] وَالْمَعْنَى: أَنَّهَا ذَاتُ قَدْرٍ لِنُزُولِ الْقُرْآنِ فِيهَا، أَوْ لِمَا يَقَعُ فِيهَا