أ - فَقِيلَ: لِخُرُوجِهَا عَنْ حُكْمِ غَيْرِهَا مِنَ الْحَيَوَانِ فِي تَحْرِيمِ قَتْلِهِ.
ب، وَقِيلَ: فِي حِلِّ أَكْلِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى (أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ).
ج - وَقِيلَ: لِخُرُوجِهَا عَنْ حُكْمِ غَيْرِهَا بِالْإِيذَاءِ وَالْإِفْسَادِ وَعَدَمِ الِانْتِفَاعِ.
د - لِكَوْنِ فِعْلِهَا يُشْبِهُ فِعْلَ الْفُسَّاقِ.
• [الكلب]: فِي الْكَلْبِ بهيمية سبعية، كَأَنَّهُ مُرَكَّبٌ، وَفِيهِ مَنَافِعُ لِلْحِرَاسَةِ وَالصَّيْدِ، وَفِيهِ مِنِ اقْتِفَاءِ الْأَثَرِ وَشَمِّ الرَّائِحَةِ، وَخِفَّةِ النَّوْمِ، وَالتَّوَدُّدِ، وَقَبُولِ التَّعْلِيمِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهِ.
• الأزمنة
• [أيام التشريق]: أَي أَيَّام منى، سميت بذلك:
أ - لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُشَرِّقُونَ فِيهَا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ، أَيْ: يقطعونها ويقددونها.
ب - وَقيل: سميت بذلك من أجل صَلَاة الْعِيد، لِأَنَّهَا تصلى وَقت شروق الشَّمْسِ.
ج - وَقِيلَ: لِأَنَّ الْهَدْيَ لَا يُنْحَرُ حَتَّى تشرق الشَّمْس، وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ السِّكِّيتِ قَالَ: هُوَ مِنْ قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ: (أَشْرَقَ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ) أَيْ: نَدْفَعُ لِنَنْحَرَ.
• [شعبان]: وسُمِّيَ شَعْبَانَ:
أ - لِتَشَعُّبِهِمْ فِي طَلَبِ الْمِيَاهِ.
ب - أَوْ فِي الْغَارَاتِ بَعْدَ أَنْ يَخْرُجَ شَهْرُ رَجَبٍ الْحَرَامِ، وهو أرجح.
• [أسماء أيام ذي الحجة]: التروية يوم الثامن، ثم عرفة اليوم التاسع، فَالْأَضْحَى هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ، وَالَّذِي يَلِيهِ يَوْمُ الْقَرِّ، وَالَّذِي يَلِيهِ يَوْمُ النَّفْرِ الْأَوَّلِ، وَالرَّابِع يَوْم النَّفر الثَّانِي.
• الأماكن
• [أُحُدٌ]: قَالَ السُّهَيْلِيُّ: كَانَ ﷺ يُحِبُّ الْفَأْلَ الْحَسَنَ، وَالِاسْمَ الْحَسَنَ، وَلَا اسْمَ أَحْسَنُ مِنِ اسْمٍ مُشْتَقٍّ مِنَ الْأَحَدِيَّةِ، قَالَ: وَمَعَ كَوْنِهِ مُشْتَقًّا مِنَ الْأَحَدِيَّةِ، فَحَرَكَاتُ حُرُوفِهِ الرَّفْعُ، وَذَلِكَ يُشْعِرُ بِارْتِفَاعِ دِينِ الْأَحَدِ وَعُلُوِّهِ، فَتَعَلُّقُ الْحُبِّ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ بِهِ لَفْظًا وَمَعْنًى، فَخُصَّ مِنْ بَيْنِ الْجِبَالِ بِذَلِكَ.