للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المِخْضَبُ القَدَحُ]: المِخْضَبُ: الْإِنَاءُ الَّذِي يُغْسَلُ فِيهِ الثِّيَابُ، مِنْ أَيِّ جِنْسٍ كَانَ، وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْإِنَاءِ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا، وَالْقَدَحُ أَكْثَرُ مَا يَكُونُ مِنَ الْخَشَبِ مَعَ ضِيقِ فَمِهِ.

[المزدلفة]: سُمِّيَتِ الْمُزْدَلِفَةَ: إِمَّا لِاجْتِمَاعِ النَّاسِ بِهَا، أَوْ لِاقْتِرَابِهمْ إِلَى مِنًى، أَوْ لِازْدِلَافِ النَّاسِ مِنْهَا جَمِيعًا، أَوْ لِلنُّزُولِ بِها فِي كُلِّ زُلْفَةٍ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ لِأَنَّهَا مَنْزِلَةٌ وَقُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ، أَوْ لِازْدِلَافِ آدَمَ إِلَى حَوَّاءَ بِهَا.

[المُزَفَّتُ]: ما طلي بالزفت.

[المساعدة]: أَصْلُ الْمُسَاعَدَةِ: وَضْعُ الرَّجُلِ يَدَهُ عَلَى سَاعِدِ الرَّجُلِ صَاحِبِهِ عِنْدَ التَّعَاوُنِ عَلَى ذَلِكَ.

[المسجد الأقصى]:

أ - لِبُعْدِ الْمَسَافَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ.

ب - وَقِيلَ: لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَرَاءَهُ مَوْضِعُ عِبَادَةٍ.

ج - وَقِيلَ: لِبُعْدِهِ عَنِ الْأَقْذَارِ وَالْخَبَائِثِ.

[المفلس]: سُمِّيَ مُفْلِسًا:

أ - لِأَنَّهُ صَارَ ذَا فُلُوسٍ بَعْدَ أَنْ كَانَ ذَا دَرَاهِمَ وَدَنَانِيرَ، إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ صَارَ لَا يَمْلِكُ إِلَّا أَدْنَى الْأَمْوَالِ، وَهِيَ الْفُلُوسُ.

ب - أَوْ سُمِّيَ بِذَلِكَ: لِأَنَّهُ يُمْنَعُ التَّصَرُّفَ إِلَّا فِي الشَّيْءِ التَّافِهِ كَالْفُلُوسِ، لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَتَعَامَلُونَ بِهَا إِلَّا فِي الْأَشْيَاءِ الْحَقِيرَةِ.

ج - أَوْ لِأَنَّهُ صَارَ إِلَى حَالَةٍ لَا يَمْلِكُ فِيهَا فَلْسًا.

[الملحد]: أَصْلُ الْإِلْحَادِ: الْمَيْلُ وَالْعُدُولُ عَنِ الشَّيْءِ، وَقِيلَ لِلْمَائِلِ عَنِ الدِّينِ: مُلْحِدٌ، وَسُمِّيَ اللَّحْدُ: لِأَنَّهُ شَقٌّ يُعْمَلُ فِي جَانِبِ الْقَبْرِ، فَيَمِيلُ عَنْ وَسَطِ الْقَبْرِ إِلَى جَانِبِهِ.

[المسيح]: الْمَسِيح ابن مَرْيَم: قيل: سمي بذلك:

أ - لِأَنَّهُ كَانَ إِذا مسح ذَا عاهة برأَ.

ب - وَقيل: لمسحه الأَرْض وسياحته.

ج - وَقيل: لِأَنَّهُ مَمْسُوح الرجل لَا أَخْمص لَهُ.

د - وَقيل: هُوَ الصّديق، وَهَذَا قَول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَغَيره.

<<  <   >  >>