• أ لِأَنَّ آدَمَ اجْتَمَعَ فِيهَا مَعَ حَوَّاءَ وَازْدَلَفَ إِلَيْهَا، أَيْ دَنَا مِنْهَا.
• ب لِأَنَّهَا يُجْمَعُ فِيهَا بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ.
• ج قِيلَ: وُصِفَتْ بِفِعْلِ أَهْلِهَا، لِأَنَّهُمْ يَجْتَمِعُونَ بِهَا، وَيَزْدَلِفُونَ إِلَى اللَّهِ، أَيْ: يَتَقَرَّبُونَ إِلَيْهِ بِالْوُقُوفِ فِيهَا.
• [الجائزة]: الْعَطِيَّةُ، وَقِيلَ: أَصْلُهُ أَنَّ نَاسًا وَفَدُوا عَلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَنْطَرَةٍ، فَقَالَ: أَجِيزُوهُمْ، فَصَارُوا يُعْطُونَ الرَّجُلَ وَيُطْلِقُونَهُ، فَيَجُوزُ عَلَى الْقَنْطَرَةِ مُتَوَجِّهًا، فَسُمِّيَتْ عَطِيَّةُ مَنْ يَقْدَمُ عَلَى الْكَبِيرِ جَائِزَةً.
• [الجعظري]: هُوَ الْفَظُّ الْغَلِيظُ، وَقِيلَ: الَّذِي لَا يَمْرَضُ، وَقِيلَ: الَّذِي يَتَمَدَّحُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ أَوْ عِنْدَهُ.
• [الجلاء والإخراج]: التَّحْقِيقُ أَنَّ الْجَلَاءَ أَخَصُّ مِنَ الْإِخْرَاجِ، لِأَنَّ الْجَلَاءَ مَا كَانَ مَعَ الْأَهْلِ وَالْمَالِ، وَالْإِخْرَاجُ أَعَمُّ مِنْهُ.
• [الجَنازة الجِنازة]: لُغَتَانِ. قَالَ ابن قُتَيْبَةَ وَجَمَاعَةٌ: الْكَسْرُ أَفْصَحُ، وَقِيلَ: بِالْكَسْرِ لِلنَّعْشِ، وَبِالْفَتْحِ لِلْمَيِّتِ، وَقَالُوا: لَا يُقَالُ نَعْشٌ إِلَّا إِذَا كَانَ عَلَيْهِ الْمَيِّتُ.
• [حلقى]: أَصله: أَنْ الْمَرْأَة كَانَتْ إِذا مَاتَ لَهَا حميم حلقت شعرهَا، فَكَأَنَّهُ دَعَا عَلَيْهَا بذلك، لَكِن لَا يقْصد ظَاهره.
• [الحِبَّة]: قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ الدِّينَوَرِيُّ: الْحِبَّة جمع: بزور النَّبَاتِ، وَاحِدَتُهَا: حَبَّةٌ بِالْفَتْحِ، وَأَمَّا الْحِبُّ: فَهُوَ الْحِنْطَةُ وَالشَّعِيرُ، وَاحِدَتُهَا حَبَّةٌ بِالْفَتْحِ أَيْضًا، وَإِنَّمَا افْتَرَقَا فِي الْجَمْعِ، وَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي فِي الْمُنْتَهى: الْحِبَّة بِالْكَسْرِ: بزور الصَّحْرَاءِ مِمَّا لَيْسَ بِقُوتٍ.
• [الحَبَّة السوداء]: فسرت فِي الحَدِيث: بالشونيز. قيل: هُوَ الْخَرْدَل، وَقيل: البطم، وَقيل: السرو، وَقيل: الرازيانج.
• [الحَبْر]: العالِم، سمي بذلك: للحبر الذي يكتب به. وَقَالَ الشَّاعِر:
• والعالِمُ الْمَدْعُوُّ حَبرًا إِنَّمَا .... سَمَّاهُ باسمِ الحَبْرِ حَمْلُ المِحْبَرِ
• [الحَسَبُ]: الْحَسَبُ فِي الْأَصْلِ: الشَّرَفُ بِالْآبَاءِ وَبِالْأَقَارِبِ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْحِسَابِ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَفَاخَرُوا عَدُّوا مَنَاقِبَهَمْ وَمَآثِرَ آبَائِهِمْ وَقَوْمِهِمْ وَحَسَبُوهَا، فَيُحْكَمُ لِمَنْ زَادَ عَدَدُهُ عَلَى غَيْرِهِ.