للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأخذ خيلا كانت له بفارس، فغضب حكيم فجعل يعيب عثمان.

ورزق ابن عامر الناس طعاما أصابته السماء فتغيّر، فحمله قوم إلى عثمان وشكوا ابن عامر، فلم يعرض له، فتغيّر الناس لعثمان رضي عنه: وقالوا: عزل أبا موسى وولى ابن عامر (١).

* حدثنا علي، عن عامر بن حفص، عن أشياخه: أن نفرا من أهل البصرة خرجوا إلى عثمان عليهم حكيم بن جبلة، وفيهم سدوس بن عبس، ورجل من بني ضبيعة يقال له مالك (٢).

انتهى الجزء الثالث من تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ويليه الجزء الرابع - الأخير - ان شاء الله، وأوله عنوان «رجوع أهل مصر بعد شخوصهم». (٣)


(١) تاريخ الطبري ٩٠:٥ ط الحسينية - والعواصم من القواصم ص ١١٥.
(٢) تاريخ الطبري ٣٤٨:٤ (ط المعارف) - والعواصم من القواصم ص ١١٦.
(٣) الفهارس العامة ستكون في الجزء الأخير - ان شاء الله.