للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا أبيض بن يمان الكوفي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:

أعطى النّبي أهل خيبر خيبر بالنصف، ثم بعث إليهم عبد الله بن رواحة ليقاسمهم، وأتاهم فقال:

إن شئتم فأقسموا ثم خبّروني، وإن شئتم قسمت ثم خيّرتكم. فقالوا قضيت بما في ناموس موسى.

حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا الخزامي قال، حدثنا عبد الله بن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر : أن النّبي أطعم أزواجه من خمس خيبر، كل واحدة منهن مائة وسق: ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا، من الخمس (١).

قال الخزامي، حدثني عبد الله بن نافع، عن عاصم بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: لما افتتح النّبي خيبر كانت سهمانها ثمانية عشر سهما، جمع كل رجل من المهاجرين معه مائة رجل يضم إليه، فكانوا ألفا وثمانمائة.

حدثنا أحمد بن معاوية قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعد، عن بشير بن يسار: أن النّبي قسم خيبر على ستة وثلاثين سهما (٢).


(١) في البداية والنهاية ٢٠٠:٤ قال ابن كثير: كان رسول الله يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر كل عام وعشرين وسقا من شعير.
(٢) في البداية والنهاية ٢٠١:٤ روي هذا الحديث عن محمد بن فضيل عن يحيى ابن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار، عن رجال من أصحاب رسول الله : أن رسول الله لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما.