(٢) وبالمصدر السابق والبداية والنهاية لابن كثير ٢٠١:٤ عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: «أما والذي نفسي بيده لولا أن أترك الناس بيّانا؟؟؟ ليس لهم شيء ما فتحت عليّ قرية إلا قسمتها كما قسم النبي ﷺ خيبر، ولكني أتركها لهم خزانة يقتسمونها، قال في النهاية: أي أتركهم شيئا واحدا، لأنه إذا قسم البلاد المفتوحة على الغانمين بقي من لم يحضر الغنيمة ومن يجيء بعده من المسلمين بغير شيء منها، فلذلك تركها لتكون بين أيديهم جميعا، وقيل معناه لولا أن أتركهم فقراء معدمين وبيانا، قال أبو عبيد: لا أحسبه عربيا، وقال الأزهري: هو لغة يمانية، وقيل أتركهم بيانا: أي طريقة واحدة.