للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عبد الملك بن خارست»، حتى قضى حمزة بها، فصارت في الصدقة.

ولعلي رضي الله (عنه) أيضا حق على عين سكر.

وله أيضا ساقيّ على عين بالبيرة وهو في الصدقة.

وله بحرّة الرجلاء (١) من ناحية شعب زيد واد يدعى الأحمر، شطره في الصدقة، وشطره بأيدي آل منّاع من بني عدي، منحة من عليّ، وكان كله بأيديهم حتى خاصمهم فيه حمزة بن حسن، فأخذ منهم نصفه.

وله أيضا بحرّة الرّجلاء واد يقال له «البيضاء» فيه مزارع وعفا (٢) وهو في صدقته.

وله أيضا بحرّة الرجلاء أربع آبر يقال لها «ذات كمات»، و «ذوات العشراء» و «قعين» و «معيد» و «رعوان» فهذه الآبر في صدقته.

وله بناحية فدك واد بين لابتي (٣) حرة يدعى «رعية» فيه


(١) حرة الرجلى: بديار بني القين بين المدينة والشام، سميت بذلك لأنه يترجل فيها ويصعب المشي، وفي الصحاح حرة الرجلى: أرض مستوية كثيرة الحجارة يصعب المشي فيها - وانظر (وفاء الوفا ٢٨٨:٢ ط. الآداب).
(٢) عفاء: يقال أقطعه عفاء الأرض، أي مما ليس لمسلم ولا معاهد وليس به أثر لأحد، وهو من مصدر عفا بمعنى درس، ويحتمل أن يكون عفا صفة للأرض العافية الأثر. (الفائق للزمخشري ١٦٦:٢).
(٣) اللابتان: تثنية لابة وهي الحرة، وقيل هما حرتا المدينة الشرقية والغربية، وقال الأصمعي: اللابة الأرض التي ألبست الحجارة السود. (وفاء الوفا ٣٦٦:٢ ط.
الآداب).