(٢) سقط في الأصل والإضافة عن السيرة الحلبية ٣٢٤:٢. وفي رواية أنه قال: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، دعا المهاجرين من بني عمه أحسن الناس وجوها وأعظم الناس أحلاما فأجابوه، والحمد لله الذي جعلنا أنصاره، ووزراء رسوله، وعز دينه، فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فمن قالها منع منها نفسه وماله، ومن أباها قاتلناه وكان رغمه في الله علينا هينا، أقول قولي هذا وأستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات. ثم قال الزبرقان لرجل منهم: قم يا فلان فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك. فقال أبياتا منها: نحن الكرام فلا حي يعادلنا … نحن الرءوس وفيها يقسم الريح إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد … إنا لذلك عند الفخر نرتفع