للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: «خَيْبَرُ كَانَ بَعْضُهَا عَنْوَةً، وَبَقِيَّتُهَا صُلْحًا، وَالْكَثِيبَةُ أَكْثَرُهَا عَنْوَةً، وَفِيهَا صُلْحٌ» قَالَ مَالِكٌ: أَوَّلُ مَنْ جَلَّى أَهْلَ خَيْبَرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَئِيسٌ مِنْ رُؤَسَائِهِمْ: أَتُجَلِّينَا وَقَدْ أَقَرَّنَا مُحَمَّدٌ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَتُرَانِي نَسِيتُ قَوْلَهُ: كَيْفَ بِكَ لَوْ قَدْ رَقَصَتْ بِكَ قَلُوصُكَ نَحْوَ الشَّامِ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ هُزَيْلَةً مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَذَبْتَ، كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ لَفَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>