(١) في الأصل «في ذهبية فيها ترابها» والمثبت عن البداية والنهاية ١٠٦:٥. (٢) هو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة الجعفري العامري الكلابي، كان من أشراف بني ربيعة بن عامر، وكان من المؤلفة قلوبهم، وكان سيدا في قومه حليما عاقلا، وهو الذي نافر عامر بن الطفيل بن مالك ابن جعفر بن كلاب وفاخره - والقصة مشهورة - ولما عاد النبي ﷺ من الطائف ارتد علقمة ولحق بالشام، فلما توفي النبي أقبل مسرعا وعسكر في بني كلاب بن ربيعة، فأرسل إليه أبو بكر ﵁ سرية فانهزم وغنم المسلمون أهله، ثم أسلم علقمة فقبل ذلك منه، وحسن إسلامه، واستعمله عمر على حوران فمات بها، وكان الحطيئة خرج إليه، فمات علقمة قبل أن يصل إليه الحطيئة، فأوصى له علقمة كبعض ولده، فقال الحطيئة من أبيات: فما كان بيني لو لقيتك سالما … وبين الغنى إلا ليال قلائل (أسد الغابة ١٣:٤). (٣) زيد الخير: هو زيد الخيل، وسمي بذلك لكثرة خيله، ولم يكن لأحد من قومه ولا لكثير من العرب غير الفرس والفرسين، وهو زيد بن مهلهل بن زيد بن منهب ابن عبد بن أقصى بن المحلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نائل بن نبهان، كان من المؤلفة قلوبهم، أسلم وحسن إسلامه، وفد على النبي ﷺ في وفد طيء سنة تسع وسماه رسول الله ﷺ (زيد الخير)، وقال ﵇: ما ذكر رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ الذي فيه، وأقطعه أرضين، وكان يكني أبا مكنف وكان له ابنان: مكنف وحريث، أسلما،