(٢) الدملق والدمالق: الأملس المستدير الشديد الاستدارة من الحجارة، وفي حديث ثمود: رماهم الله بالحجارة أي بالحجارة الملس (تاج العروس ٣٤٩:٦). وانظر النهاية في غريب الحديث ١٣٤:٢ من حديث ظبيان وفيه «رماهم الله بالدمالق» أي بالحجارة الملس، يقال دملقت الشيء ودملكته: إذا أدرته وملسته». (٣) في العقد الفريد ٣٧:٢: وككانت بنو هانئ من ثمود تسكن الطائف. (٤) مشايرها: ديارها، الواحدة مشارة، وهي مفعلة من الشارة، والميم زائدة، (النهاية في غريب الحديث ٥١٨:٢) وفي العقد الفريد ٣٧:٢: خطوا مشاربها. (٥) وأتّوا جداولها: أي سهلوا طرق المياه إليها، يقال أتى الماء تأتية إذا سهله وأصلح مجراه (النهاية في غريب الحديث ٢١:١، والعقد الفريد ٣٧:٢). (٦) الإضافة عن النهاية في غريب الحديث ٢٨١:٣. والمعاقل: الحصون. (٧) المثبت عن النهاية في غريب الحديث ٣٥٥:٣. الغرار والأغرار: جمع غر، وهو المحمود الذي من طبعه الغرارة وقلة الفطنة للشر. (٨) الأغمار: جمع غمر مثلثة العين، وهو الحدث الذي لا تجربة له (العقد الفريد ٣٧:٢). (٩) وكانت لهم البيضاء والسوداء وفارس الحمراء والجزية الصفراء: أراد بالبيضاء الخراب من الأرض لأنه يكون أبيض لا غرس فيه ولا زرع. وأراد بالسوداء العامر منها لاخضراره بالشجر والزرع، وأراد بفارس الحمراء تحكمهم عليه، وفي اللسان أراد بفارس الحمراء: العجم، وبالجزية الصفراء: الذهب؛ لأنهم كانوا يجبون الخراج ذهبا. (النهاية في غريب الحديث ١٧٢:١).