(٢) في الأصل كلمة لا تقرأ والتصويب عن النهاية في غريب الحديث ٤١:٥، وكذا تاج العروس ٣٢٧:٥، والنزائع أي الإبل الغرائب انتزعوها من أيدي الناس، وقيل النزيعة من النجائب التي تجلب إلى غير بلادها ومنتجها، والعبارة في العقد الفريد ٣٧:٢ «ففتحوا فيها الشرائع .. وبنوا .. والشرائع موارد الشاربة الواحدة شريعة. (٣) المصانع: المباني من القصور والحصون (العقد الفريد ٣٧:٢). (٤) الدسائع: قيل العطايا، وقيل الدساكر، وقيل الجفان والموائد (النهاية في غريب الحديث ١١٧:٢، والعقد الفريد ٣٧:٢). (٥) التشزن: التأهب والتهيؤ للشيء والاستعداد له، ومنه حديث عائشة أن عمر دخل على النبي ﷺ يوما فقطب وتشزّن له، وحديث الخدري أتى جنازة فلما رآه القوم تشزنوا ليوسعوا له (النهاية في غريب الحديث ٤٧١:٢)، والعبارة في العقد ٣٧:٢ وتنزّت بأعنتها: تنزّت: توثبت. (٦) يحابر أبو مذحج، حيث إن نسبهم مذحج بن يحابر بن مالك كما سبق أول الحديث.