للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْقِسْمُ الثَّالِثُ الْمُجْتَهَدُ فِي نَوْعٍ مِنَ الْعِلْمِ

* فَمَنْ عَرَفَ الْقِيَاسَ وَشُرُوطَهُ؛ فَلَهُ أَنْ يُفْتِيَ فِي مَسَائِلَ مِنْهُ قِيَاسِيَّةٍ لا تَتَعَلَّقُ (١) بِالْحَدِيثِ.

* وَمَنْ عَرَفَ الفَرَائِضَ؛ فَلَهُ أَنْ يُفْتِيَ فِيهَا، وَإِنْ جَهِلَ أَحَادِيثَ النِّكَاحِ وَغَيْرَهُ.

وَقِيلَ (٢): "يَجُوزُ ذَلِكَ فِي الْفَرَائِضِ دُونَ غَيْرِهَا".

وَقِيلَ: "بِالْمَنْعِ فِيهِمَا" (٣). وَهُوَ بَعِيدٌ.

* * *


(١) في (ب): تبلغ.
(٢) القائل هو: أبو نَصر بن الصَّبَّاغ. (أدب المُفتي): ٩١.
(٣) يُنظر: (التمهيد): ٤/ ٣٩٣، و (روضة الناظر): ٣/ ٩٦٣، و (أدب المُفتي) لابن الصلاح: ٨٩، و (إعلام الموقعين): ٦/ ١٣٠، و (أصول ابن مفلح): ٣/ ٩٢٣، و (التَّحبير): ٨/ ٣٨٨٨، و (الدر النضيد): ٣١٤.

<<  <   >  >>