للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصَّلَاةِ، وَرَسَائِلُ فِي السُّنَّةِ، وَالْأَشْرِبَةِ، وَطَاعَةِ الرَّسُولِ [- صلى الله عليه وسلم -] (١)، وَالرَّدُّ عَلَى الزَّنَادِقَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَأَهْلِ الْأَهْوَاءِ فِي مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ كَثِيرٌ.

* وَمَشَايِخُهُ أَعْيَانُ السَّلَفِ، وَأَئِمَّةُ الْخَلَفِ.

* وَأَصْحَابُهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ.

قَال الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ: "لَا يُحْصِيهُمْ عَدَدٌ، وَلَا يَحْوِيهُمْ (٢) بَلَدٌ، وَلَعَلَّهُمْ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ" (٣).

* وَرَوَى الْفِقْهَ عَنْهُ (٤) أَكْثر مِنْ مِائَتَي نَفْسٍ، أَكْثَرُهُمْ أَئِمَّةٌ أَصْحَابُ تَصَانِيفَ (٥). (٦)

* وَرَوَى عَنْهُ الْحَدِيثَ أَكَابِرُ مَشَايِخِهِ؛ كَعَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَابْنِ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيعْ، وَقُتَيْبَةَ، وَمَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ، وَابْنِ الْمَدِينِيِّ، وَخَلْقٍ غَيْرِهِمْ (٧).

* وَمَا مِنْ مَسْأَلةٍ فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ إِلَّا لَهُ فِيهَا قَولٌ أَوْ أَكْثَرُ، نَصًّا أَوْ (٨) إِيمَاءً.

* وَهُوَ مِنْ وَلَدِ شَيْبَانَ بْنِ ذُهْلِ [بْنِ ثَعْلَبَةَ] (٩)، لَا مِنْ وَلَدِ ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَ،


(١) من (أ).
(٢) من (أ) و (ع)، وفي (ب): تحويهم.
(٣) ذكره المؤلف في (الجامع المتصل): ٨/ ب، وفي (المعتمد): ٧/ أ.
(٤) من (أ) و (غ)، وفي (ب): ويروى عنه الفقه.
(٥) من (أ) و (ج) و (غ)، وفي (ب): التصانيف.
(٦) يُنظر: (طبقات الحنابلة): ١/ ١٥.
(٧) يُنظر: (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٠٧ و ١٢١.
(٨) من (أ) و (ج) و (غ)، وفي (ب): و.
(٩) من (ب).

<<  <   >  >>