للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَصْلٌ

* يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ مَا فِي الْوَرَقَةِ عَلَى الْفُقَهَاءِ الْحَاضِرِينَ الصَّالِحِينَ لِذَلِكَ، ويُشَاوِرَهُمْ فِي الْجَوَابِ [ويُبَاحِثَهُمْ فِيهِ] (١) [وَإِنْ] (٢) كَانُوا دُونَهُ وَتَلَامِذَتَهُ (٣)؛ اقْتِدَاءً بِرَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَالسَّلَفِ الصَّالِحِ.

* إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا مَا [لَا] (٤) يَحْسُنُ إِبْدَاؤُهُ، أَوْ مَا لَعَلَّ السَّائِلَ يُؤثِرُ سَتْرَهُ، أَوْ مَا فِي إِشَاعَتِهِ مَفْسَدَةٌ لِبَعْضِ النَّاسِ؛ فَيَنْفَرِدَ هُوَ بِقِرَاءَتِهَا وَجَوَابِهَا (٥).

* * *


(١) من (أ) و (د)، وفي (ب): ويتباحثوا فيه.
(٢) في (ب): إن.
(٣) من (أ) و (د)، وفي (ب): أو تلامذته.
(٤) من (أ).
(٥) يُنظر: (الفقيه والمتفقه): ٧٤٠ و ٧٤٢، و (أدب المُفتي): ١٣٨، و (مقدمة المجموع): ١/ ١٠٧، و (إعلام الموقعين): ٦/ ١٩٦، و (الدر النضيد): ٣٤٣.

<<  <   >  >>