للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَصْلٌ

* وَمَا قِيسَ عَلَى كَلَامِهِ (١):

- فَهُوَ مَذْهَبُهُ.

اخْتَارَهُ الأَثْرَمُ، وَالْخِرَقِيُّ، وَابْنُ حَامِدٍ.

- وَقِيلَ: "لَا".

اخْتَارَهُ الْخَلَّال، وَصَاحِبُهُ.

- وَقِيلَ (٢): "إِنْ جَازَ تَخْصِيصُ الْعِلَّةِ، وَإِلَّا فَلَا" (٣).

وَقُلْتُ: "إِنْ نَصَّ الْإِمَامُ عَلَى عِلَّتِهِ أَوْ أَوْمَأَ إِلَيْهَا؛ كَانَ مَذْهَبًا لَهُ، وَإِلَّا فَلَا.

إِلَّا أَنْ تَشْهَدَ أَقْوَالهُ، أَوْ (٤) أَفْعَالهُ، أَوْ أَحْوَالهُ [لِلعِلَّةِ] (٥) الْمُسْتَنْبَطَةِ بِالصِّحَّةِ وَالتَّعْيِينِ".


(١) يُنظر: (تهذيب الأجوبة): ١/ ٣٨٢، و (التمهيد): ٤/ ٣٦٦، و (الرعاية): ١/ ٢٥، و (الحاوي): ٥١ و ٥٥، و (المسودة): ٢/ ٩٣٨ و ٩٣٩ و ٩٤٦، و (الفروع): ١/ ٤٢، و (تصحيح الفروع): ١/ ٤٣، و (الإنصاف): ٣٠/ ٣٧٠ و ٣٧٨، و (التَّحبير): ٨/ ٣٩٦٦، و (شرح الكوكب): ٤/ ٤٩٩.
(٢) نسب ابن حمدان هذا القول إلى بعض الأصحاب في (الغاية).
(٣) قال المؤلف في (الغاية): "وفيه نظر".
(٤) من (ب) و (غ)، وفي (أ) و (ت) و (ج): و.
(٥) من (أ).

<<  <   >  >>