(٢) من (أ). (٣) أخرجه البيهقيّ في (شُعَب الإيمان) رقم: ٥٠٥١ مرفوعًا، ووقفه في رقم ٦٨٩٢، والطبرانيّ في (المعجم الكبير) رقم: ٨٧٤٨ على عبد الله بن مسعود، وهو الصَّواب، وذكره ابن الأثير في (النهاية): ١/ ٣٧٨ بلفظ (الإثم حَوازُّ القلوب) وقال: "وهي الأمورُ التي تَحُزّ فيها، أي: تؤثر كما يُؤثِّرُ الحَزُّ في الشيء، وهو ما يَخْطِرُ فيها من أن تكون معاصي؛ لفقد الطُّمأنينة إليها، وهي بتشديد الزِّاي: جمعُ حازٍّ، يقال إذا أصاب مرفقُ البعيرَ طرَفَ كِرْكِرَتِهِ فَقَطَعَهُ وأدْماه، قيل: به حازٌّ، ورواه شَمِرٌ: (الإثم حَوَّاز القلوب) بتشديد الواو: أي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلِبُ عليها، ويُرْوَى: (الإثم حَزَّازُ القلوب) بزايين، الأولى مشددةٌ، وهي فَعَّال من الحَزِّ". (٤) من (ب).