كتاب صفة المفتي والمستفتي - ت أبي جنة

فصل: تفضيل مذهب أحمد - رضي الله عنه - وأنه أولى بالاتباع من غيره - مناقب الإمام أحمد - رضي الله عنه -، وثناء الأئمة عليه - ص: 289

[قِيلَ: تَقِيسُ أَحْمَدَ إِلَى التَّابِعِينَ؟

فَقَال: "إِلَى كِبَارِ التَّابِعِينَ، كَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ] (١) " (٢).

* وَقَال: "أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ إِمَامَا الدُّنْيَا" (٣).

* وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاوُدَ: "لَمْ يَكُنْ فِي زَمَنِ أَحْمَدَ مِثْلُهُ" (٤).

* وَقَال عَبْدُ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ: "كَانَ أَحْمَدُ أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَهُوَ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ، وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ" (٥).

* قَال: "وَقَدْ أَجَابَ عَنْ سِتِّينَ أَلْفَ مَسْأَلةٍ بِـ (أَخْبَرَنَا وَحَدَّثَنَا) " (٦).

* وَقَال أَبُو ثَوْرٍ (٧): "أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ" (٨).

---

(١) من (أ).
(٢) أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق): ٥/ ٢٧٦ و ٢٧٧، والخطيب في (تاريخ بغداد): ٦/ ٩٦، وابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٠٥، وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل): ١/ ٢٩٣.
(٣) أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق): ٥/ ٢٧٦، والخطيب في (تاريخ بغداد) ٦/ ٩٧، وابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٠٣.
(٤) أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق): ٥/ ٢٥٥، والخطيب في (تاريخ بغداد): ٦/ ٩٢، وذكره المؤلف في (الجامع المتصل): ٨/ أ، والمزي في (تهذيب الكمال): ١/ ٤٤٢.
(٥) أخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق): ٥/ ٢٨٨، والخطيب في (تاريخ بغداد) ٦/ ٩٩، وابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٨٨، وذكره ابن أبي يعلى في (طبقات الحنابلة): ١/ ٢٩.
(٦) ذكره المؤلف في (الجامع المتصل): ٨/ أ، وفي (الغاية): ٨/ أ.
(٧) هو: إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي، توفي سنة ٢٤٠ هـ، تُنظر ترجمته في (تاريخ الإسلام) رقم: ٣٤، ٥/ ٧٧٢.
(٨) أخرجه ابن الجوزيّ في (مناقب الإمام أحمد): ١/ ١٦٦، وذكره المؤلف في (المعتمد): ٦/ أ، وفي (الجامع المتصل): ٨/ أ.