• الحكم الثاني: استدل بعضهم بالآية فيمن اجتهد في القبلة فأخطأ.
مأخذ الحكم: أن الآية وإن كانت صيغتها صيغة خبر، إلا أن معناها معنى الأمر، وجعلوا هذه الآية مخصصة لعموم قوله تعالى: ﴿وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾.
وجاء حديثٌ - وفيه كلام عند الحفاظ - يدل على الحكم السابق من حديث
(١) أخرجه البخاري في كتاب الوتر، باب الوتر في السفر، برقم (٩٥٥).