وصاحبه هو: كما جاء في الإنصاف (٦/ ٥٦٤) أبوبكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف، المعروف بغلام الخلال، كان أحد أهل الفهم، مشهوراً بالديانة موصوفاً بالأمانة، مذكوراً بالعبادة، توفي ﵀ سنة ٣٦٣ هـ، ومن مصنفاته: "زاد المسافر" و"الخلاف مع الشافعي"، و"التنبيه". انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٢١٩)، وسير أعلام النبلاء (١٦/ ١٤٣)، والأعلام (٤/ ١٥). (٢) لم أعثر على قول الإمام مالك: أن أهل الذمة يمنعون من شراء أرض العشر وإنما يذكر في كتب المالكية قول الإمام مالك بسقوط الخراج والعشر عن الذمي إذا اشترى أرضاً لا خراج عليها من مسلم. انظر: مواهب الجليل (٢/ ٢٧٨). (٣) وفي النسخة (ب) قاله، وهو خطأ ظاهر. (٤) راجع: المغني (٤/ ٢٠٣). (٥) انظر: المبسوط (٣/ ٨)، البحر الرائق (٢٠/ ٤١٦)، والبناية في شرح الهداية (٣/ ٥١٣). وأبو يوسف هو: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد الأنصاري، الكوفي، البغدادي، أبو يوسف القاضي صاحب أبو حنيفة وتلميذه، وأحد الذين قاموا بنشر مذهبه، وأخذ عنه الفقه والعلم، وكان حافظاً للحديث، ثم غلب عليه الرأي ولد بالكوفة سنة ١١٣ هـ، وثقه أحمد بن حنبل وابن معين، ولي القضاء ولقب بقاضي القضاة مات سنة ١٨٢ هـ وقيل ١٨١ هـ، وذكر أنه أول من وضع كتب الأصول على مذهب أبو حنيفة، من مصنفاته، "الخراج"، و"النوادر" و"أدب القاضي" وغيرها. انظر: تاج التراجم (٣١٥)، وسير أعلام النبلاء (٨/ ٥٣٥)، والأعلام (٨/ ١٩٨). (٦) حكي في المغني (٤/ ٢٠٣). والحسن هو: الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه، وهو أحد العلماء الفقهاء، ولد بالمدينة سنة ٢١ هـ، كان غاية في الفصاحة، وتتصبب الحكمة من فيه، توفي بالبصرة في سنة ١١٠ هـ، له كتاب "فضائل مكة". انظر: سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٦٣)، وطبقات الحفاظ (١/ ٣٥)، الأعلام (٢/ ٢٢٦).