للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالآخرة، ولا جنة، ولا نار، ولا يعتقدون وجوب الصلاة، والزكاة، والحج، وخير من كان فيهم الرافضة، والرافضة شر الطوائف المنتسبين إلى القبلة. قال (١): فبهذا السبب، وأمثاله، كان إحداث الكنائس في القاهرة وغيرها (٢) " (٣) انتهى.

وأمر هذه المسألة معلوم بين الفقهاء، فلا نطيل بذكره. والله وتعالى أعلم.

وهذا آخر ما أردنا جمعه في هذه الرسالة، على سبيل التلخيص والاختصار، والله سبحانه هو المسؤول أن يمنحنا مزيد القبول والاستبشار؛ وأن يمتعنا بالنظر لوجهه الكريم بجنات تجرى من تحتها الأنهار آمين (٤).

قال مؤلفه، الشيخ مرعي - رحمه الله تعالى -. فرغت من هذه المسألة، عام خمس وعشرين وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة، وأتم التسليم، وعلى آله وأصحابه أولي المنهج القويم، والحمد لله رب العالمين. انتهى (٥).

نقلت النسخة من خط عبد الله بن إبراهيم بن غنيم الحنبلي - رحمه الله تعالى -، في سادس جمادى الثاني سنة ١٢٢٧ هـ. وتمت هذه النسخة، بقلم راجي عفو ربه الكريم العلي، عبد الله بن الشيخ العلامة إبراهيم بن عبد اللطيف الغملاس


(١) "قال" سقطت من النسخة (ب).
(٢) "وغيرها"سقطت من النسخة (ب).
(٣) انظر: مجموع الفتاوى (٢٨/ ٦٣٤ - ٦٤٦).
(٤) "آمين" سقطت من النسخة (ب).
(٥) سقط من النسخة (ب) من قوله: "قال مؤلفه" إلى ". انتهى".

<<  <   >  >>