للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبحرين (١)، وأيلة (٢)، ودومة الجندل (٣)، وأذرح (٤)، فهذه القرى التي أدت إلى رسول الله الجزية (٥). وفي (٦) كلام أبي عبيد: مدن الشام فتحت صلحاً إلا


(١) البحرين: سميت بذلك لأن في ناحية قراها بحيرة على باب الأحساء، وهي اسم جامع لبلاد على ساحل بحر الهند بين البصرة وعمان، وهجر قصبة البحرين، قال أبو عبيدة: والبحرين هي: والقطيف، والآرة، وهجر، وبينونة، ودارين والسابور، والنسبة إليها: بحراني.
انظر: معجم البلدان (١/ ٤١١)، وآثار البلاد (٧٧)، وأحسن التقاسيم (٨٨)، ومراصد الاطلاع (١/ ١٦٧).
(٢) أيلة: مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام، وهي مدينة اليهود الذين خالفوا فمسخوا قردة وخنازير لما حرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت، وإليها يجتاز حجاج مصر، وعندما كان النبي في تبوك سنة تسع جاءه صاحب أيلة يوحنه بن رؤبة وصالحه على الجزية.
انظر: معجم البلدان (١/ ٣٤٧)، وآثار البلاد (١٥٣)، ومراصد الاطلاع للبغدادي (١/ ١٣٨).
(٣) دومة الجندل: بضم أوله وفتحه، وهي قرى وحصن بين الشام والمدينة قرب جبلي طيء، وهي التي كان عليها أكيدر في زمن النبي ، وقد أرسل النبي خالد بن الوليد إليها، فأتى بأكيدر وصالحه النبي على الجزية، وأجلاه عمر منه.
انظر: معجم البلدان (٢/ ٥٥٤).
(٤) بالفتح ثم السكون وضم الراء والحاء المهملة، وقد وهم فيه قوم فروو بالجيم، وهو أهم بلد في أطراف الشام من أعمال السراة ثم من نواحي البلقاء وعمان مجاورة لأرض الحجاز، بين أذرح والجرباء ثلاثة أيام، وفتحت أذرح والجرباء في حياة الرسول سنة تسع، وصولح أهلها على مائة دينار جزية، وكتب لهم النبي بذلك.
انظر: معجم البلدان (١/ ١٥٣)، وأحسن التقاسيم (١٥٣)، ومعجم ما استعجم (١/ ١٤١).
(٥) انظر: الأموال لأبي عبيد (ص: ١١٠).
(٦) وفي (ب) "وفيه"، وهو خطأ.

<<  <   >  >>